آخر الأحداث والمستجدات
الغموض يلف سبب مقاطعة فريق المستقبل لدورة ماي لجماعة مكناس رغم إصداره لبلاغ في الموضوع
لازال الغموض سيد الموقف، بخصوص الأسباب الخفية التي كانت وراء مقاطعة فريق من المستشارين المنتمين للأغلبية المسيرة لأشغال دورة شهر ماي يوم الثلاثاء الماضي، وتأسيسهم لفريق جديد تحت اسم "المستقبل"، فيما وصفه أحد الظرفاء بفريق "البصمة"، لتأكيدهم توقيع محضر التأسيس ب"البصمة"، ما أثار تعليقات ساخرة في مواقع التواصل الاجتماعي.
هذا وبعد انتقاد غياب إصدارهم لبيان توضيحي أو بلاغ للرأي لتبيان أسباب انسحابهم من الأغلبية المسيرة، ومقاطعتهم لدورة شهر ماي، توصل موقع مكناس بريس نهاية الأسبوع، ببلاغ منسوب لفريق "المستقبل"، لم يتسنى لنا التأكد من صحته، لغياب توقيعات أو تأشير يخص المستشارين المنتمين إليه، إلا أن هذا البلاغ تضمن تبريرا فضفاضا لأسباب الانشقاق عن الأغلبية.
وجاء في البلاغ، أن المستشارين الستة المنشقين عن فريق الأغلبية، رغم توليهم مهام مسؤولية من بينها رئاسة لجنة ومنصب نائب كاتب المجلس الخ.. وهي مهام يحصلون بموجبها على تعويضات شهرية والعديد من الامتيازات الأخرى، اختاروا الانسحاب وربما الاستغناء عن هذه الامتيازات إذا ما تم تفعيل قرار إقالتهم من المهام وتعويضهم بمستشارين آخرين لتعزيز الأغلبية وتقويتها، بذريعة "غياب الانسجام وبروز الفوارق بين مكونات الأغلبية في قضاء مصالح المواطنين".
هذا ويتساءل المواطن والشارع المكناسي عموما، عن الأسباب الخفية وراء هذا الانشقاق، هل هو فعلا مراعاة مصالح الساكنة أم شيء آخر لا يعلمه سوى المعنيون بالأمر، نظرا للطريقة التي كان يصوت بها جل أعضاء هذا الفريق على مجموعة من النقاط المدرجة في جدول أعمال الدورات السابقة،( تصويت بحماس وبدون أي نقاش)، وما يؤكد ذلك محاضر هذه الدورات، فما الجديد اليوم، الذي جعل هؤلاء المستشارين ينقبلون ويقررون الانسحاب من الأغلبية، وهل يضمنون ثباتهم على هذا الموقف، أم لكل مقام مقال ؟
الكاتب : | هيئة التحرير |
المصدر : | هيئة تحرير مكناس بريس |
التاريخ : | 2024-05-12 21:46:09 |