الانتقال من المجلات والكتب إلى سينما التحريك.. مخرجة تونسية تستعرض تجربتها بمهرجان فيكام

وخلال عرض لها، قدمته أمام ضيوف مهرجان فيكام، من الطلبة والمهتمين بمجال سينما التحريك، أكدت المخرجة التونسية عن شركة "Studio Morbiket" أن سوق سينما التحريك، مجال خصب للاستثمار، مؤكدة أن جل إبداعاتهم، سواء من الرسومات التفاعلية والتطبيقات، يتم إنتاجها تحت الطلب، لفائدة مجلات وقنوات تلفزية فرنسية، بشراكة مع المعاهد الثقافية في تونس، أو شراكات مباشرة، في إطار دعم الشركات الناشئة.

وحسب نفس المخرجة، فتسويق منتجات سينما التحريك يحتاج إلى الإبداع، من خلال ابتكار تقنيات جديدة و وسائل جديدة، وجعلها متاحة ليس فقط للقنوات التلفزية والمجلات ودور الطبع والإصدار، بل للأباء بشكل مباشر، على غرار القصص والمجلات، وذلك من خلال إبداع تطبيقات هاتفية أو رسومات تفاعلية، وطرحها للبيع.

من جانبه استعرض "فغانسوا ناغبو" عن شركة "Miam Animation"، تجربته في مجال الانتقال من الرسومات والكتب الموجهة للأطفال، إلى سينما التحريك، من خلال الاعتماد على مختلف التقنيات التي شهدها هذا المجال، انطلاقا من تقنية الفلاش إلى ثنائية الأبعاد وصولا إلى التقنيات الثلاثية الأبعاد، مقدما في هذا الإطار نماذج لمجموعة من المسلسلات التي أنتجتها الشركة.

وجوابا على سؤال "لماذا هذا الانتقال من المجلات والكتب إلى سينما التحريك ؟" قال المخرج الفرنسي، أن الأمر له علاقة بخلق الثروة وتلبية حاجيات المستهلكين، ومواكبة المستجدات، ما يجعل من هذا الإنتقال أمرا محتما، مقدما في نفس الإطار تقنيات جديدة)  (Unit تساهم في خفض انبعاثات الكاربون،  الناتجة عن صنع الحواسيب والأجهزة الالكترونية المستعملة سواء في مشاهدة إنتاجات سينما التحريك، أو إنتاجها.