محسن الأكرمين يكتب : لما دعم مجلس جماعة مكناس للكوديم لا يزال عالقا ؟

في خبر وارد من المدينة الحمراء يقول: (تم عشية اليوم تخصيص سيولة مالية (400مليون سنتيم) لضخ الشطر الثاني من منحة التوقيع للاعبي (الكوكب المراكشي)، (250 مليون سنتيم) ... إضافة إلى (4) منح تعادلات، و(3) منح انتصارات، و(3) من رواتب شهرية لأفراد الطاقم التقني، وبذلك تكون المستحقات العالقة المتبقية (راتب شهري فقط+ منحة الانتصار على الراسينغ)...وقد تمت العملية بالوكالة البنكية بحضور أمين المال والمدرب عادل الراضي والعميد غراف...).

هذا الخبر سواء كان صادقا أم غير ذلك، يبين التوافق بين مدبري النادي (المكتب) والمؤسسات العمومية الداعمة، والتدارك من قبل المؤسسات العمومية لدعم الكوكب المراكشي في الخطوات الأخيرة والسريعة من البطولة. أما مكناس فالدعم يسير سير السلحفات البطيئة، ومجلس جماعة مكناس لا يلامس واقع تحويل الدعم السريع للنادي. فبعد تلك البهرجة التي أحدثها السيد رئيس مجلس جماعة مكناس في الملعب الشرفي قبل بداية مباراة الدورة (23) ضد أولمبيك خريبكة، وهو يلامس الكرة أمام كاميرات المواقع الإليكترونية، وسعيه نحو تسويق ملمح الدعم المعنوي في غياب الدعم المادي، ورغم أنه لم يلج إلى مستودعات الملابس حين كان الفريق التقني واللاعبون في خلوة التأمل والاستعداد النفسي. لكن حضوره استبشرنا منه خيرا على تسريع وتيرة الدعم المالي للنادي (الدعم المتعاقد عنه بشراكة، وليس بالإحسان) في هذه الظروف النهائية والتي تحتاج بحق إلى التحفيزات الإضافية للاعبين والفريق التقني. ولحد كتابة هذه السطور فلازال هذا الدعم (البسيط والفقير في حد ذاته عالقا بين مصالح مجلس جماعة مكناس، ولا ندري مآلاته.

وقد اتصلنا بالسيد رئيس مجلس جماعة مكناس، لوضعه أمام هذه الوضعية التسويفية، والتعطيل من صرف الدعم، إلا أن هاتفه يرن ، ويصلنا بريد إليكتروني (سأعمل على الاتصال بكم لاحقا) !! الأهم لدينا في ظل النقاش الذي اشتد بسياسة التسويف والتأخير، أن يتم تفعيل هذا الدعم، وبلا بوليميك سياسي/ تركيعي. يجب تفعيل الدعم مع ضرورة التفكير ووضع تصورات ما بعد تحقيق الصعود. من تم فالتسويف المستمر في ضخ الدعم التعاقدي / القانوني، نلتمس من السيد العامل لعمالة مكناس إعطاء أوامره التي تدعم مكونات الرياضة بالمدينة، كي تسرع آلية صرف الدعم في وقته، ولما لا خلق خلية يقظة تتابع مسارات دعم تحقيق الصعود، ووضع خارطة طريق مندمجة واستشرافية للمستقبل.