بعد قضائه لجزء مهم من عقوبته السجنية بمكناس.. الرماش يعانق الحرية

وحظي الرماش بشهرة واسعة لدى الرأي العام الوطني عموما وبالشمال خاصة وبالتحديد مدينة تطوان والمضيق الفنيدق، بعد الأحداث التي شهدتها هذه المنطقة سنة 2003، والتي بسببها اعتقل الرماش (51 سنة) ومعه العديد من بارونات المخدرات، إلى جانب مسؤولين كبار في عالم القضاء والأمن والدرك والجمارك بجهة الشمال آنذاك.

وحسب مصادر لموقع مكناس بريس، فعكس ما تم تداوله في العديد من وسائل الإعلام وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي، بخصوص مغادرة الرماش لأسوار سجن مكناس اليوم الخميس، إلا أن الحقيقة تتجلى في مغادرة الرماش لأسوار سجن راس الماء المتواجد بمدينة فاس وليس بمدينة مكناس.

وحسب نفس المصدر، فقد سبق لمنير الرماش أن أمضى جزء مهما من عقوبته السجنية بسجن تولال بمكناس، وقبله بسلا وتطوان، قبل أن يتم ترحيله سنة 2020 إلى سجن رأس الماء بفاس.