احتفالات باهتة بعيد العرش بمدينة سبع عيون

وإذا استثنينا التركيز شيئا ما على مدخل سبع عيون من الناحية الشرقية و الطريق المتجهة إلى مدرسة المختار السوسي المعدة للتدشين، فقلب المدينة يخلو من الأعلام الوطنية واللافتات بأهم الشوارع ، فلا وجود لأضواء الزينة المختلفة الألوان و لا للأجواء المخلدة للذكرى كما عهدناه في الاحتفالات السابقة. وهو ما أثار تساؤلات السكان، كما علق بعض الظرفاء قائلا : "ربما هذا ناتج عن الصيام".

على العموم لم تكن الجماعة الحضرية لسبع عيون في الموعد خلافا لما نلحظه في المدن المجاورة لها، فقد أثبتت التجربة أن ما يخشاه المجلس البلدي لسبع عيون هو زيارات المسؤولين فحينئذ تعلن حالة استنفار قصوى بالمدينة ، لكن بمجرد انتهاء الزيارات تعود حليمة إلى عادتها القديمة.  فبالأمس و لدى زيارة عامل إقليم الحاجب كانت النافورة الوحيدة بالمدينة مشغلة، لكن تم تعطيلها اليوم في ذكرى عيد العرش، كما حرص رئيس المجلس على الحضور خلال حفل تدشين مدرسة المختار السوسي بالأمس، لكن في يوم الاحتفال يغيب كما هو الشأن بالنسبة للسنوات الماضية.

الصورتان: توضح إحداهما غياب مظاهر الاحتفال بأهم شوارع المدينة، والثانية تمثل جانبا من عروض جمعية للتكواندو.