آخر الأحداث والمستجدات
ضربة جزاء: مستجدات في إمكانية إنشاء ملعب جديد بمكناس قبل بطولة كأس العالم
بعد حديث رئيس مجلس جماعة مكناس لميكروفون الموقع الإليكتروني (مكناس بريس)، والذي أكد فيه أن :" الملعب الشرفي بمكناس سيشهد مستقبلا إصلاحات جذرية". وما يمكن استنتاجه من كلام رئيس جماعة مكناس، إذا تم إعادة تأهيل الملعب الشرفي بمكناس، ممكن أن يحتضن جزء من تداريب الفرق المشاركة في كأس إفريقيا و كأس العالم و أيضا المقابلات الودية... ويكون (كذلك) جاهزا لاحتضان مقابلات الكوديم في القسم الاحترافي الأول في حالة الصعود !!
في الجزء الآخر يأتي الخبر الرزين، الذي يحمل الأمل في إعادة تحريك ملف إنشاء ملعب جديد بمدينة مكناس. هذا الخبر السار والمفرح، كان نتيجة على هامش لقاء بين البرلماني عبد الله بوانو، مع رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، والوزير المكلف بالميزانية فوزي لقجع.
وتفيد الأخبار (كما استقيناها) أن النائب البرلماني عبد الله بوانو قد ترافع على الرياضة بمدينة مكناس، وحصة المدينة من المنافسات القارية والدولية. على اعتبار مكناس القطب الثاني في الجهة، ومن تم من المستحسن مشاركة المدينة (بشكل ما) ضمن المنافسات القارية والدولية التي ستحتضنها المملكة المغربية.
وحسب ما توصلنا به من أخبار، فأن رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، والوزير المكلف بالميزانية السيد فوزي لقجع قد أبدى موافقته المبدئية على الترافع السليم الذي نهجه رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية بمجلس النواب السيد عبد الله بوانو.
فإذا كان اختيار المدن التي ستحتضن منافسات كأس العالم (2030) بالمملكة المغربية قد بات أمرا محسوما فيه على الصعيد الوطني والدولي، فإن إنشاء ملعب جديد بمعايير دولية بمكناس، سيمكن المدينة من الاستفادة من إقامة مجموعة من الفرق الكروية العالمية ضمن فضاءاتها وفنادقها، وتوفير لهم ملعبا بالمواصفات (الاتحاد الدولي لكرة القدم / FIFA) لإجراء التدريب، والمقابلات الاستعدادية.
من تم تفيد الأخبار (كما وردتنا) بأن البرلماني عبد الله بوانو قد عرض الغاية مع السيد عامل عمالة مكناس. وخرج المقترح بعقد لقاء موسع تحت إشراف سيادته، وهذا ما تمت الاستجابة إليه، وتم عقد اللقاء الموسع بقاعة اجتماعات العمالة، وضم متنوع من الفرقاء الفاعلين.
حقيقة لا تُنكر بمدينة مكناس، فالسلطات الترابية (مؤسسة عامل المدينة) تحمل هذا المطلب التنموي الرصين (الملعب الكبير) وغيره من الملفات الكبرى التنموية على عاتق مرافعاتها الجهوية والوطنية. وَتُدعم كل المبادرات ذات التحفيز التنموي بالانخراط والمشاركة، والتخطيط والتنسيق، والترافع المؤسساتي.
قد لا ندخل في تفاصيل الجلسة بالتدقيق، ولكن نقر بأن (المعلم الكبير/ عبد الله بوانو) أبان عن حكامة ورزانة حين بسط المعطيات بشموليتها، ثم أكد أن هذا الملف الترافعي هو ملف الجميع، وربحه ربح لمدينة مكناس فقط. وبعد مداخلة خارطة الطريق من قبل عامل العمالة السيد عبد الغني الصبار، كان النقاش جديا ومدعما لهذا المسلك التنموي الرياضي. نعم، أتت الاقتراحات وسبل الترافع من مجموع القاعة بالتفاعل الإيجابي، كان الاتفاق على تحيين كل المعطيات (الملعب الجديد/ النوعية/ المكان/ الأفق...)، وتدقيقها تقنيا في أفق استعراضها والبحث عن نيل تأشيرة الموافقة .
فهذا الخبر في حد ذاته يُثلج الصدر بحق، ويُنعش آمال تحريك التنمية بمدينة مكناس عموما. فمن بين المؤشرات التنموية أن المدينة ستحظى حتما بتدفق المال العام للتنمية، وتحديث البنية التحتية بالسبق. وأن مكناس ستخرج من شرود الاحتياط نحو المشاركة في الاحتفاليات الكروية التي ستحتضنها المملكة عموما.
وفي ختم هذا اللقاء الذي كان إجرائيا ومنعشا للآمال التنموية والرياضية بالمدينة. وكما أفادت الأخبار (كما بلغتنا) سيتم استيفاء الملف بالتعيين والرؤى والجدوى الإستراتيجية، ثم سيتم عقد لقاء موسعا (لجنة محلية متنوعة) مع رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، والوزير المكلف بالميزانية السيد فوزي لقجع لأجل تحديد أفق التفعيل والتزيل.
الكاتب : | محسن الأكرمين |
المصدر : | هيئة تحرير مكناس بريس |
التاريخ : | 2024-01-27 13:47:14 |