آخر الأحداث والمستجدات
كأس أمم أفريقيا 2023.. "النية" أم "الرية" ؟
تجرى نهائيات النسخة الرابعة والثلاثين من كأس أمم أفريقيا بالكوت ديفوار، الدولة التي تقع غرب القارة الأفريقية.
وبحكم قربها من خط الاستواء، فإن مناخ ساحل العاج شبه استوائي، تزيد حرارته ورطوبته في الفترة الممتدة ما بين نونبر ومارس، وهو ما يصعب مهمة منتخبات منطقتي شمال أفريقيا وأقصى جنوبها، والتي لم تتعود على اللعب ضمن هذه الأجواء.
"عامل الحرارة سيكون مؤثرا، بما أن اللاعبين ينتجون طاقة أكثر من المعتدلة"، كان هذا تصريح وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، عشية مواجهة تنزانيا لحساب الجولة الأولى من دور المجموعات.
ومباشرة بعدما تغلب المنتخب المغربي على نظيره التنزاني (3-0)، عاد الركراكي ليؤكد من جديد، أن منافسات كأس أمم أفريقيا تحتاج إلى "الرية" أكثر من "النية"، أي جهد مضاعف، وذلك في إشارة إلى قوة المنتخبات المنافسة، في ظل المناخ الصعب.
المهمة أمام المنتخب المغربي، تزداد صعوبة خصوصا وأن مباراة يوم غد الأحد، أمام منتخب الكونغو الديموقراطية، ستلعب في الساعة الثانية ظهرا بتوقيت الكوت ديفوار، مايعني رطوبة وحرارة عاليتين، وفي هذا الصدد قال وليد الركراكي :"إن أردنا فك عقدة كأس أفريقيا، علينا أن نكون متواضعين و أن نبقى متحدين".
ويطمح المنتخب الكونغولي الملقب ب"الفهود"، إلى تجاوز رابع العالم (أسود الأطلس)، خصوصا بعد أن حرموهم من التأهل لمونديال قطر 2022، فيما ترغب كتيبة الركراكي في حجز بطاقة العبور مبكرا نحو دور ال 16.
الكاتب : | عمر اسماعيلي |
المصدر : | هيئة تحرير مكناس بريس |
التاريخ : | 2024-01-20 23:17:27 |