باش جاي باش داير.. رئيس جامعة مولاي إسماعيل يجري تغييرات جذرية على هذه المناصب ويرسل رسائل مشفرة

وحسب نفس المصدر، فبعد بضعة أسابيع فقط على تعيينه، تم إعفاء الكاتب العام لمدرسة المهندسين بمكناس، المدرسة العليا للفنون والمهن، التي عمل فيها قبل سنوات كمدرس ورئيس مسلك.

في نفس الاتجاه، هناك حديث داخل الأوساط الجامعية بمدينة مكناس، عن إعفاء الكاتب العام لرئاسة الجامعة من منصبه أيضا، خلال الأيام الأخيرة، فضلا عن تعيين مجموعة من الأساتذة الجامعيين ضمن فريق الرئيس الجديد، كنواب له مكلفين بمهام، من قبيل محمد الدويمي، نائب الرئيس المكلف بالشؤون الأكاديمية والطلابية، زميله السابق في مدرسة المهندسين.

هذا وكشف نفس المصدر، عن كون الرئيس الجديد لجامعة مولاي إسماعيل، أحمد موشطاشي، راسل مختلف المؤسسات الجامعية التابعة له، بغرض الاطلاع عن كثب وبشكل دقيق على مجريات العمل بداخلها، وعن المهام والحجم الساعي المسند للمدرسين العاملين بها، بغرض وضع حد لمجموعة من الممارسات التي كثر الحديث بشأنها.

ويقابل تحركات ومبادرات الرئيس الجديد لجامعة مولاي إسماعيل، حالة ترقب واسعة وسط نقابة التعليم العالي فرع مكناس والرشيدية، ومعها وسط رؤساء المؤسسات الجامعية التابعة لها، سيما الذين على مشارف نهاية ولايتهم.