بحضور بحاجي.. عامل عمالة مكناس يترأس اجتماعا لتدارس مشاريع تنتظرها الساكنة بشغف كبير

الاجتماع حضره رئيس جماعة مكناس جواد بحاجي، والكاتب العام للعمالة، ورؤساء المصالح ذات صلة وعدد من رجال السلطة، إضافة إلى ممثلي مكاتب الدراسات المرتبطين بالمشاريع موضوع الاجتماع.

المشروع الأول، يتعلق بتهيئة شارع محمد السادس، الذي سبق وتحدث عنه رئيس جماعة مكناس، جواد بحاجي، في تصريحات إعلامية سابقة، وهو المشروع الذي يتطلب تعبئة غلاف مالي يزيد عن 7 مليار سنتيم، أي ضعف الميزانية المخصصة لمشروع تأهيل شارع فريد الأنصاري.

وحسب مصدر مطلع لموقع مكناس بريس، فقد تم خلال الاجتماع تدارس مختلف الجوانب المتعلقة بالمشروع، في أفق إعلان طلبات العروض المرتبطة به، للشروع في إنجازه خلال الشهور القلية القادمة، وهو المشروع الذي سيتم إنجازه دفعة واحدة وليس على شطرين كما كان يروج في وقف سابق.

من بين المشاريع الطموحة التي تم تدراسها خلال نفس الاجتماع، مشروع تأهيل غابة الشباب، وهو الورش الذي انطلق خلال فترة المجلس السابق، قبل أن يعرف تعثرا أدى إلى توقف الأشغال، حيث تم التركيز خلال الاجتماع، على تجاوز مختلف الإشكالات المرتبطة به، لاستئناف الأشغال وإتمام المشروع من طرف شركة العمران، وفق مواصفات جديدة أقرها المجلس الحالي.

هذا وتم خلال نفس الاجتماع، تقديم عرض لأحد مكاتب الدراسات، له رصيد مهم من حيث المساهمة في إخراج مجموعة من المشاريع النموذجية بمجموعة من مدن المملكة، بخصوص مقترحات تأهيل هضبة بوفكران على مساحة 120 هكتار من منطقة باب بوعماير إلى الزهوة، في أفق فتح الباب أمام المستثمرين في المجال السياحي للانخراط في عملية تثمينها، مع قرب نهاية المرحلة الأولى من الورش الملكي المرتبط بتأهيل المآثر التاريخية والمدينة العتيقة للعاصمة الإسماعلية مكناس.

ويأتي هذا الاجتماع، بالموازاة مع تصدر مدينة مكناس، للساحة الإعلامية مؤخرا، بعد تقرير نشرته قناة “سي إن إن” التلفزيونية الأمريكية، يوصي متابعيه بزيارة العاصمة الإسماعيلية، باعتبارها من أفضل الوجهات التي يمكن زيارتها خلال سنة 2024، مؤكدا أنها "الأقل ازدحاما لكنها بلا شك تضاهي في جاذبيتها المدن الأكثر شعبية من قبيل مراكش والرباط وفاس"، وهو ما دفع بالعديد من الفعاليات إلى التحرك في اتجاه إعادة الاعتبار لمدينة مكناس واستعراض فرص الاستثمار فيها.