كتاب وشعراء وأدباء من مكناس يستنكرون إقصاءهم من معرض الكتاب والنشر المنظم بمدينتهم

وحسب بيان موقع من طرف مجموعة من الفاعلين الثقافين من كتاب ونقاد وروائيين وشعراء، توصل موقع مكناس بريس بنسخة منه، فإن المكونات الثقافية لعمالة مكناس، "تستنكر عدم الإخبار والدعوة للمشاركة في فعاليات وأنشطة هذا المعرض، علما أن التقارير الثقافية التي تتوفر عليها المديرية والتي ترسلها للتسويق والدلالة على الفعل الثقافي بالمدينة، تتضمن قائمة أنشطة متنوعة تحتضنها مرافق هذه المديرية يقوم بها كتاب وكاتبات من قلب المدينة مكناس، وتعرف توقيع إصدارات سنوية عديدة ومتنوعة، فضلا عن قراءات نقدية وموائد مستديرة أدبية وشعرية، وأشكال إعلامية كثيرة تسهم فيها أسرة المبدعين والمبدعات بالمدينة."

"فإذا كانت مكناس هي القطب الثاني بالجهة، فقد كان من حق مبدعيها المساهمة في برنامج المعرض الجهوي للنشر والكتاب في دورته الثانية عشرة (12) المقام بالمدينة. وهم بذلك يستنكرون استمرار هذا الريع الثقافي الذي يعمد إلى تكريس أسماء معينة، والاكتفاء بدوائر مغلقة في الحضور والمشاركة في فعاليات المعرض وفي اللقاءات الرسمية التي تنظم باسم وزارة الثقافة، ويتساءلون حول أسلوب ومعايير عمل جهات متحكمة بعقليتها واستفادتها من هذه الأنشطة."، يضيف البيان.

وتدعوا الفعاليات الثقافية، حسب نفس المصدر إلى: الدفاع عن كرامة ودور أسرة الثقافة والكتاب بمدينة مكناس والإقليم، والقضاء على أشكال الريع وعمل اللوبيات وعقلية الاستفادة المادية الخاصة في استغلال الشأن الثقافي والأدبي والفني على حساب المفهوم الحقيقي للأدب، و إشراك جميع المبدعين والمبدعات على اختلاف أشكال إبداعهم وبدون تمييز في أنشطة المعرض وباقي الأنشطة الجهوية التي تتكلف المديرية بها، وخلق تواصل إيجابي لمعالجة هذه الوضعية وإعادة الاعتبار لأسرة الفكر والثقافة والإبداع بما يخدم التنمية الثقافية والحقيقية.