الساكنة تطالب بتسريع وثيرة أشغال شارع فريد الأنصاري

لكن، من خلال مجموعة من المراسلات المتقطعة التي وصلت الموقع الاليكتروني (مكناس بريس)، وتلك الارتسامات الوصفية التي تم استقاؤها من قبل بعض المواطنين، ومستعملي هذا المحور الطرقي، ومن قبل نماذج من السائقين المهنيين، يتبين سوء تدبير هيكلة هذا المحور بكل أريحية دون يستشعر المواطن بالضرر. يتبين بما ورد الموقع (مكناس بريس) أن الأشغال تسير بوثيرة بطيئة وممتدة، وتهم جميع الشارع دون تقسيمه إلى محاور وأشطر متعددة، لكي لا يبيت الشارع كله يشكل عرقلة للسير انطلاقا من (مدارة شارع بئر إنزران إلى مدارة المدرسة العليا للفنون والمهن بمكناس ENSAM).

وفي حديث مع سائق مهني، انتفضت كلماته مُسرعة، وعبر عن حنقه من تلك المتاريس المتعدد في أرضية شارع فريد الأنصاري، وقال بالحرف: غير ما مرة أرفض نقل زبون عبر هذا المحور الطرقي، وأعتبر نفسي ظالما للزبون!! فيما ساكنة تجزئة كل من (قرطبة/ الغرفة 1و2...) فهم باتوا في غلبة من أمرهم جراء عراقيل الطريق المتعددة، والاختناق في ساعات الذروة، وجراء تلك الأتربة المتصاعدة التي تخنق الساكنة كلما كانت هنالك رياح قوية.

يقول أحد المتدخلين: قد لا نلقي اللوم على المقاولة بتمامه، ولكن نستفسر المقاولة عن عدم تسريع وثيرة الإنجاز (عبر مراحل ومقاطع). نستفسرها في معالجة الكل بالحفر و(بَرْقَعَةِ) الطريق ونسيانها مقاطع دون بدون تزفيت استعجالي. نستفسر الشركة في قلة علامات التشوير وتحويل الاتجاهات، ووضع لوحة تعتذر لمستعملي هذا المحو (نشكركم على تفهمكم).

الأهم المستحسن أن شارع فريد الأنصاري في طريق التصويب والهيكلة بالجودة، وهو لازال يحمل جميع إكراهاته الماضية والقديمة. فلا مواقف للسيارات جانبية، ولا توسعة تكميلية على طول محوره، ولا مدارات يتم هندستها أوليا لكي تحمل جمالية مثيرة. ومن الملاحظات الوجيهة غياب التواصل حول متابعة هذا المشروع من قبل مجلس جماعة مكناس، ونحن نعلم بالسبق وعلم اليقين أدوار مؤسسة العامل والسيد عبد الغني الصبار عامل المدينة في تحريك ملف بدايات العمل بشارع فريد الأنصاري.