أخنوش يعلن موعد أول جلسة حوار بين اللجنة التي أحدثها والنقابات التعليمية ويستثني التنسيقيات المحتجة ونقابتين

وقال رئيس الحكومة، أنه من المنتظر أن تنعقد أولى جلسات الحوار، يوم الإثنين القادم لمناقشة الملف المطلبي للمحتجين.

وفي معرض كلمة له، خلال أشغال المجلس الحكومي، قال أخنوش “قناعتنا الراسخة هي أن الحوار هو السبيل الوحيد لإيجاد الحلول الناجعة ومعالجة المشاكل المطروحة، لذلك ندعو النقابات يوم الاثنين لعقد جلسة للحوار القطاعي”.، مضيفا “الحكومة على استعداد لتوطيد قنوات الحوار حتى إيجاد الحلول الكفيلة بضمان جودة المدرسة العمومية”.

وسبق دعوة أخنوش للحوار مع النقابات التعليمية، دعوة أخرى وجهتها الوزارة الوصية، إلا أن جل النقابات عبرت عن رفضها لها، فيما ينتظر أن توافق على مبادرة رئيس الحكومة.

هذا وانتقد عدد من المتابعين للوضع الذي يعرفه قطاع التعليم، تأخر الحكومة وبطؤها في التوصل إلى حل لإنهاء أزمة الإضرابات، التي دخلت أسبوعها الخامس، ومن المنتظر أن تستمر الأسبوع القادم كذلك، نظرا لغياب أي تجاوب ملموس للحكومة مع مطالب المحتجين، وإمعانها في إقصاء نقابتين، ومختلف التنسيقيات من جلسات الحوار، وتكرار الخطأ الذي وقعت فيه الوزارة الوصية، والذي أفضى إلى إخراج نظام أساسي عبرت مختلف مكونات المنظومة التعليمية عن رفضه.