بلوكاج الرخص والأشغال.. رئيس جماعة مكناس يدخل على الخط ويستفسر نائبيه عن الأسباب

وحسب نفس المصدر، فعلى اثر المراسلة الكتابية التي وجهها سعيد لفقير النائب الثاني للرئيس، عن حزب الاستقلال إلى رئيس المجلس، مطلع الشهر الجاري، لإشعاره بتوقفه عن ممارسة مهامه بالقسم الاقتصادي، وما نتج عن ذلك من توقف لعلمية توقيع التراخيص سيما بمنطقتي الإسماعيلية والزيتونة، وكذا توقف زميله في الحزب محمد البوكيلي، النائب السادس لرئيس جماعة مكناس، المفوض له في القسم التقني، عن ممارسة مهامه في هذا القسم، وجه رئيس المجلس جواد باحجي، مراسلة إلى نائبيه يستفسرهما عن الأسباب التي تقف وراء اتخاذهما هذا الموقف، مع دعوتهما إلى استئناف نشاطهما بالقسمين المذكورين.

علاقة بالموضوع، أكد مصدر لموقع مكناس بريس، أن أعضاء مكتب جماعة مكناس من حزب الاستقلال، عبرا في أزيد من مناسبة، عن احتجاجهما وبطرق مختلف بلغت حد مقاطعة اجتماعات المكتب، على منهجية العمل داخل فريق الأغلبية المسيرة والجماعة ككل، فضلا عن امتعاضهما من مجموعة من الممارسات والضغوطات التي تصادفهما أثناء تأدية مهامهما بالقسم الاقتصادي والتقني، ما قد ينعكس سلبا على جودة الخدمات التي يقدمها هذا المرفق، ما دفعهما في نهاية المطاف إلى اتخاذ قرار الانسحاب وترك الجمل بما حمل لباقي مكونات الأغلبية المسيرة، التي تعمل اليوم في انسجام تام.

هذا ومن المنتظر أن يخلق قرار نائبي رئيس جماعة مكناس من حزب الاستقلال، الغير مسبوق بالنظر إلى تهافت مجموعة من المستشارين داخل المجلس على "امتيازات التفويض"، حالة بلوكاج جديدة داخل الجماعة، قد يترتب عنها إعادة بناء أغلبية جديدة بوجوه "جديدة قديمة" لملء الفراغ الذي خلفه قرار مستشاري حزب الاستقلال.

وتعيش جماعة مكناس في الوقت الراهن، على مستوى القسم الاقتصادي، توقفا عن توقيع التراخيص بالمنطقة التي يشرف عليها النائب الثاني لجماعة مكناس، الأمر الذي استغله "صحاب لفتاوي"، فيما يعيش القسم التقني كذلك حالة شرود، بسبب عدم متابعة نائب الرئيس لأشغال شارع فريد الأنصاري وما تعرفه من اختلالات، وكذا الصفقات المرتبطة بهذا القسم وعلى وجه الخصوص الصفقات المرتبطة بالدراسات وصفقة اقتناء مصابيح الإنارة العمومية التي جرى فتح أظرفتها مطلع الأسبوع الجاري.