بعد غرفة التجارة والصناعة.. رئيس غرفة الصناعة التقليدية لجهة فاس مكناس يفقد منصبه بسبب شهادة مدرسية

فبعد قرار محكمة الاستئناف الإدارية المؤيد لشرعية انتخاب عبد المالك البوطيين عن حزب الحركة الشعبية رئيسا لغرفة الصناعة التقليدية، وأهليته للمنصب بما توفر له من وثائق تثبت متابعته لمستوى الشهادة الإبتدائية، طعنت محكمة النقض في القرار، لعدم توفر شهادة مدرسية تثبت هذا الأمر، وبالتالي إسقاط انتخابه من على رأس الغرفة.

وجاء قرار محكمة الاستئناف الإدارية الجديد، مؤيدا لحكم المحكمة الإدارية بفاس، الصادر بعد تقديم منافس عبد المالك البوطيين على رئاسة الغرفة، المستشار هشام مرون، وكيل لائحة لا منتمية برمز العداء، بطعن في عملية انتخاب رئيس غرفة الصناعة التقليدية بجهة فاس مكناس، لعدم توفره على شهادة تثبت متابعة دراسته لمستوى تعليمي يعادل على الأقل مستوى نهاية الدروس الابتدائية، كما ينص على ذلك النظام الأساسي لغرف الصناعة التقليدية.

وأعيد انتخاب عبد المالك البوطيين، عن حزب الحركة الشعبية، رئيسا لغرفة الصناعة التقليدية لجهة فاس مكناس، للمرة الثانية على التوالي، بعدما سبق له تولي رئاسة غرفة الصناعة التقليدية لجهة مكناس تافيلالت سابقا، بحصوله على 74 صوتا من أصل 82 صوتا، أي بأغلبية ساحقة، فيما حصل منافسه هشام مرون، الذي تقدم بطعن ضده، على 3 أصوات فقط.

هذا وينتظر أن يواصل رئيس غرفة الصناعة التقليدية لجهة فاس مكناس، عبد المالك البوطيين، مسلسل التقاضي، لإقناع هيئة المحكمة الإدارية، بأهليته لشغل المنصب، مستندا على ذلك بما يتوفر عليه من وثائق ودلائل وشهود تثبت متابعة دراسته الإبتدائية لنيل شهادة الدروس الابتدائية بمدينة خنيفرة، وفق ما أكده في تصريح لموقع مكناس بريس.