الناموس يغزو المدينة والكلاب الضالة تصول وتجول في شوارعها.. مكتب حفظ الصحة لجماعة مكناس عاجز عن القيام بأدواره

وحسب مصادر لموقع مكناس بريس، فرغم تدخل مكتب حفظ الصحة، قبل أسابيع إلى وضع حد لظاهرة انتشار الكلاب الضالة، باستعمال بنادق الصيد، إلا أن ذلك لم يكن أثر كبير على الواقع، لعدم توفر الجماعة على أي وسيلة أخرى بديلة تتجاوب مع مذكرات وزارة الداخلية، في هذا الشأن، والتي توصي بجمع الكلاب الضالة وإخصائها وتلقيحها.

في نفس السياق، عرفت مجموعة من الأحياء، انتشارا لافتا للناموس والحشرات الضارة والقوارض، ما يعكس عدم توفر الجماعة على المبيدات والوسائل الضرورية لمحاربة هذه الحشرات.

هذا ونبهت نائبة رئيس جماعة مكناس العاشرة، الدريسية الطون، في معرض مداخلة لها، خلال مناقشة مشروع الميزانية للمجلس عقب أشغال دورة أكتوبر، إلى هزالة الميزانية المخصصة لمكتب حفظ الصحة، والتي لا يمكن بمقارنتها بجماعات يقل عدد سكانها على عدد ساكنة مكناس، كمدينة تمارة على سبيل المثال، مبرزة الفرق الشاسع بين المبالغ المرصودة لشراء الأدوية والمبيدات واللقاحات، من طرف .هذه الجماعات ونظيره بجماعة مكناس، حيث اقترحت في هذا الإطار مجموعة من التعديلات لرفع الميزانية المخصصة لهذه المصلحة

وأكدت نائبة الرئيس المفوض لها في هذا القسم، أنه بالنظر إلى الخصاص الكبير الذي يعرفه مكتب حفظ الصحة الجماعي، سواء من حيث الآليات والمعدات والمواد، تجد الجماعة نفسها عاجزة عن التجاوب مع شكايات المؤسسات العمومية والخاصة، وعموم المواطنين.