النادي المكناسي يواجه الجمعية السلاوية في الجولة السادسة والجماهير ممنوعة من التنقل مرة أخرى

ومن الملاحظات الأولية فقد سبق أن أعلنت إدارة فريق الجمعية السلاوية عن عدم السماح لجماهير فريق النادي المكناسي بالتنقل إلى مدينة سلا يوم المباراة. وتم تأكيد الخبر المذكور في بلاغ نشر عبر صفحته على الموقع الاجتماعي (فيسبوك)، بمرجعية "أن السلطات الأمنية قررت عدم السماح لجمهور الكوديم بالتنقل إلى مدينة سلا يوم المباراة". فيما الخبر الثاني فالمباراة سيتم نقلها على المباشر في القناة الرياضية العمومية، وهذه بادرة استحسنها الجمهور المكناسي أولا.

فبعد انتشاء النادي المكناسي بفوزه على ابن جرير بمكناس، وعودة الدفء إلى أركان الفريق والمدرجات، بعد تلك التخوفات التي استوطنت الحديث الرياضي بمكناس، ترحل الكوديم نحو سلا بعزيمة مضاعفة التعبئة، وغايتها الوحيدة تأكيد استحقاق الفوز بمكناس، والعودة بنتيجة إيجابية، وحصرية من بوبكر عمار.

حسابيا من الجانب التقني فالكوديم لها الأفضلية السبقية في هذه المباراة على أساس وضعية الفريق السلاوي الذي يقبع في الصف الخلفي (16)، وبرصيد نقاط (2)، ولم يفز بأية مباراة، بينما تعادل في مبارتين، وانهزم في ثلاث مباريات. أما النادي المكناسي فهو يحتل الصف (11) وبرصيد نقاط (5) من تعادلين وفوز واحد وهزيمتين.

نزال مثير بين الطرفية وبمتغيرات كثيرة ومتنوعة، وقد نقول: أن نتيجة هذه المباراة لن تحسم إلا بجزئيات بسيطة، وذكاء من أحد المدربين. فسلا تبحث عن فك نحس النتائج السلبية، فيما النادي المكناسي فيقف على أعتاب الفوز الثاني بقيادة المدرب الملالي عبد العزيز الدنيبي، والذي يلعب بعد التحرر من الضغط النفسي، ويلعب بدون مركب نقص وبعزيمة عالية، وفي هذه المباراة بالضبط يرغب الكوديم حتما في استمرارية معانقة النتائج الإيجابية.

وفي استقصاء لتكهنات النتيجة أجمعت غالبية الرؤى على التعادل باعتباره فيصلا وعادلا بين الفريقين العريقين، فيما كانت الاحتمالات المصاحبة عودة النادي المكناسي بانتصار من قلب سلا وباحتمال قوي بنتيجة (2-1)، وهو احتمال يطيب لنا ذكره على اعتبار تخطي الكوديم لكل العوائق الممكنة (البناء التكتيكي للفريق داخل الملعب).