ارتفاع مهول في الأسعار بأسواق مكناس

فقد تفاجأ المواطنون بالارتفاع المهول للأسعار خصوصا أن أحد المسئولين الحكوميين نفى أن تعرف الأسعار أي ارتفاع في رمضان.

وقد أضر غليان الأسعار بالطبقة الفقيرة والمحدودة الدخل ,فأصبحت القفة عبئا ثقيلا أرهق كاهلها، خصوصا أسعار الفواكه التي ارتفعت بشكل مهول قارب المئة في المئة أحيانا، فسعر الموز العادي تجاوز 13 درهما، وسعر العنب لا يقل عن 14 درهما، وتجاوز سعر البرتقال 18 درهما، أما الفواكه النادرة أو المستوردة فلا حق لمحدودي الدخل في الاقتراب منها، كما عرفت أسعار الأسماك ارتفاعا كبيرا. وهو ما أثار استياء الأسر التي ما إن تستيقظ على زيادة حتى تليها أخرى لتزيد من محنة المواطن في تأمين قوت أسرته اليومي خصوصا المواد الأساسية التي تقوم عليها حياتهم ويستهلك أغلبها في هذا الشهر المبارك.

فمتى تحافظ الوزارة الوصية على القدرة الشرائية للمواطن المغربي وترحمه في شهر الرحمة؟

معلوم أن السبب لا يكمن في قلة العرض وارتفاع الطلب، بل في شجع الباعة واحتكار المضاربين الذين يتحكمون في السوق ليعرضوا سلعهم وقتما شاؤوا وبأي سعر يرضيهم في غياب المراقبة التي تكاد تنعدم في مدينة مكناس.