المندوبية السامية للتخطيط تعلن ارتفاع معدل البطالة ليبلغ عدد العاطلين أزيد من مليون ونصف شخص

ووفقًا لمذكرة إخبارية صادرة عن المندوبية حول وضع سوق العمل خلال نفس الفصل، فقد ارتفع معدل البطالة في المناطق الحضرية من 15.5 في المائة إلى 16.3 في المائة، بزيادة 0.8 نقطة، بينما ارتفع في المناطق الريفية من 4.2 في المائة إلى 5.7 في المائة، بزيادة 1.5 نقطة.

كما ازداد عدد العاطلين بشكل كبير خلال نفس الفترة، حيث ارتفع من 1,387,000 إلى 1,543,000 عاطل، أي بزيادة نسبتها 11 في المائة. هذا الارتفاع توزع بين 92 ألف عاطل في المناطق الحضرية و 64 ألف عاطل في المناطق الريفية.

وشمل ارتفاع معدل البطالة جميع فئات السكان، حيث ارتفع بمقدار 1.1 نقطة في صفوف الرجال، من 9.9 في المائة إلى 11 في المائة، وبمقدار 1.9 نقطة في صفوف النساء، من 15.1 في المائة إلى 17 في المائة.

بالإضافة إلى ذلك، سجل معدل البطالة ارتفاعًا بمقدار 1.2 نقطة بين حاملي الشهادات، حيث انتقل من 18 في المائة إلى 19.2 في المائة، وبمقدار 0.9 نقطة بالنسبة لأولئك الذين ليسوا حاملين لشهادات، حيث انتقل من 3.6 في المائة إلى 4.5 في المائة.

كما ازداد معدل البطالة في جميع الفئات العمرية، وأظهر الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 سنة أعلى معدل ارتفاع، حيث ارتفع من 30.2 في المائة إلى 33.6 في المائة بزيادة 3.4 نقطة، وفي صفوف الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و34 سنة ارتفع من 18.7 في المائة إلى 19.8 في المائة بزيادة 1.1 نقطة.

وبالنسبة للشغل الناقص، فقد ازداد خلال نفس الفترة من 939 ألف إلى 983 ألف شخص، مما أدى إلى زيادة معدل الشغل الناقص على المستوى الوطني من 8.5 في المائة إلى 9 في المائة.

وتبين أن معدل الشغل الناقص لدى الرجال (10.1 في المائة) يعد ضعف معدل الشغل الناقص لدى النساء (5 في المائة). وفي المناطق الحضرية، بلغ معدل الشغل الناقص 8.7 في المائة للرجال مقابل 7.2 في المائة للنساء، في حين بلغ في المناطق الريفية 12.3 في المائة للرجال مقابل 2.1 في المائة للنساء.