تأسيس ملتقى الحوار الديمقراطي بالرباط في غياب الإسلاميين المغاربة

ويهدف الملتقى إلى أن يكون فضاء مدنيا، حسب ما جاء في قانونه الأساسي يسعى إلى تنمية النقاش العمومي حول قضايا الشأن العام، وإقامة جسر التواصل بين الحساسيات السياسية وتيارات الفكر المختلفة، الملتزمة بأخلاقيات الحوار الديمقراطي، وتشجيع الحوار والتداول وتبادل الأفكار بين المثقفين، والجامعيين، والفاعلين المدنيين والسياسيين، وسائر المهتمين بقضايا الفكر والديمقراطية والتحديث، والمساهمة في بناء أرضية مشتركة بين الحساسيات الثقافية والفكرية كافة،على قاعدة الاختلاف والتعدد والاحترام المتبادل. 

وبعد نقاش لأرضية العمل والوثائق التأسيسية للجمعية، تم اختيار طالع سعود الأطلسي، رئيساً للملتقى، وتم تشكيل مكتب مُسير، يضم: ثريا ماجدولين(كاتبة عامة)، عبد الإله صوادقة (أميناً للمال)، محمد سبيلا، امحمد گرين، حسناء أبوزيد، محمد حبيب الطالب، محمد محيفيظ، حسن طارق.

والتساؤل المطروح هو : هل قاطع الإسلاميون المغاربة أشغال تأسيس الملتقى، أم تم إقصاؤهم ليبقى حكرا على نخب دون أخرى عكس ما تدعي وثائق الملتقى؟