آخر الأحداث والمستجدات 

تأجيل ملف متهمين بتزوير وصية بأزرو

تأجيل ملف متهمين بتزوير وصية بأزرو

يستفاد من محضر الضابطة القضائية لأمن أزرو،  أنه بتاريخ 10 أبريل 2006 تقدم (ب.ف) بشكاية في مواجهة أخيه (ع.ف) و زوجته (ي.ط)، مفادها أنه والمشتكى به، ورثة المرحوم (و.ف)،المتوفى بتاريخ 9 مارس 1999، وأنه حرر قيد حياته وصية بالثلث في جميع أملاكه لحفيده ابن المشتكي(س.ف)،غير أنه بعد وفاته فاجأهم المشتكى به بوصية بالثلث لأبنائه ، مزورة بتاريخ 23 مارس 1996، باستعمال هوية مزيفة لشخص آخر، قبل أن يفاجؤوا بكتاب مزور بتاريخ 16 يوليوز 1997، يزعم بمقتضاه (ع.ف) أن الجد تراجع عن الوصية بالثلث لحفيده(س.ف)،مضيفا أنه حرر بتاريخ 28 شتنبر كتابا رسميا يشهد بمقتضاه أن رسم المنزل الكائن بزنقة فلسطين، رقم 31،أحداف أزرو، قد سرق منه في ظروف غامضة، قبل عقدين من تاريخ تحرير الكتاب، معترفا أن العقار موضوع الوثيقة المختفية، لم يفوته للغير قط، و بأي شكل من الأشكال، مبرزا أن من ادعى غير ذلك عاجلا أم آجلا إنما يدعي زورا و بهتانا.

كما أن المشتكى بها الثانية (ي.ط) فاجأتهم، بمؤازرة زوجها، بحيازتها لوثيقة رسمية مزورة، تفيد من خلالها أنها اشترت العقار المذكور من المتوفى، الذي وصفه العدلان اللذان كانا تلقيا الإشهاد بالبيع بحمله لجرح بارز بالجهة اليمنى من شفته العليا، ما يتناقض مع الوقائع، استنادا إلى صورته الشمسية،يضيف المشتكي. و عند الاستماع إلى المتهم(ع.ف) تمهيديا، أنكر قيامه بالتزوير، مصرحا أن العقود حررت بمنزله لأن والده المرحوم كان طريح الفراش، في الوقت الذي أنكرت المتهمة (ي.ط) المنسوب إليها، مضيفة أن الهالك باع لها المنزل بمبلغ 40 ألف درهم، بموجب عقد عدلي تم تحريره بالمنزل وبحضوره، وكان ساعتها طريح الفراش. وأثناء التحقيق معهما ابتدائيا وتفصيليا، جدد المتهمان إنكارهما، في حين صرحت الشاهدة (ح.ف) بأن شقيقها (ع.ف) استولى على رسم المنزل موضوع الشكاية، فضلا عن مبلغ 90 ألف درهم، مفيدة أن عمتها(غ.ف) هي من أخبرتها بذلك، قبل أن تخبرها المسماة (م.هـ) بواقعة التزوير التي وقعت بمنزل المسماة مليكة، التي أقسمت لها أن (ع.ف) قام بسحب الصورة الفوتوغرافية للهالك من دفتر حالته المدنية، واستبدلها بصورة أخرى لشخص ساعده في عملية التزوير، مقابل حصوله على مبلغ 150 درهما، إذ عمد إلى ارتداء ملابس الهالك، منتحلا صفته، بغرض إنجاز رسم شراء لفائدة (ي.ط)، قبل أن يقوم المتهم(ع.ف) بإعادة تثبيت صورة والده على كناش الحالة المدنية بواسطة لصاق سائل. وصرح الشهود،بعد أدائهم اليمين القانونية، أن الهالك لم يكن يحمل أي جرح في شفته اليمنى، وأنه لم يخبرهم قيد حياته ببيعه المنزل الواقع بزنقة فلسطين، مضيفين أنه طلب منهم أداء شهادتهم بخصوص ضياع رسم المنزل، بمن فيهم المتهم (ع.ف) الذي فضل ساعتها الانسحاب بعدما طلب منه العدلان الإدلاء ببطاقته الوطنية، مصرحين بأن المتهم كان عاق الوالدين و أن الهالك لم يكن يطيقه، كما أنه كان يكره زوجته (ي.ط).

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : هيئة التحرير
المصدر : الصباح
التاريخ : 2012-06-09 18:44:18

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إعلانات 

 إنضم إلينا على الفايسبوك