بشرى مالك تعليقا على عدم حضورها حفل تتويج مسلسلها في مهرجان الدراما بمكناس : ما فراسيش !!

ونظرا لتسجيل غيابها عن حفل التتويج، وما عرفه من ارتباك، سيما بعد نطق اسمها خاطئا، "بشرى كمال" عوض "بشرى مالك"، ربطنا الاتصال بالمبدعة المكناسية المتوجة بجائزة أحسن سيناريو، لمعرفه إحساسها بهذا الإنجاز، إلا أن المفاجأة كانت صادمة، بسبب الخطأ الجسيم الذي وقعت فيه إدارة المهرجان، الذي بلغ دورته الثانية عشر، حيث لم يتم توجيه أية دعوة الرسمية للمعنية بالأمر، ما جعلها تعلق على الموضوع بكل عفوية "ما فراسيش !!" ، مضيفة أنه لو تم توجيه الدعوة إليها لحضرت بكل فرح، سيما أنها ابنة المدينة، وتزامنت فعاليات المهرجان مع تواجدها فيها.

وعبرت السيناريست المكناسية بشرى مالك، في نفس التصريح، عن خالص شكرها وامتنناها لأعضاء لجنة التحكيم بعدما حظي المسلسل بإعجابهم وثقتهم، مجددة التذكير بأن الهدف الأساسي من أعمالها هو نيل ثقة الجمهور المغربي والانفتاح على شريحة واسعة من المجتمع من نافذة الدراما المغربية، وذلك من خلال ملامسة مجموعة من القضايا التي تشغل باله اليوم.

تجدر الإشارة إلى أن مهرجان مكناس للدراما التلفزية، الذي انطلقت فعالياتها يوم الجمعة الماضي، تميز بحضور عشرات الفنانين والمخرجين والإعلاميين، بشكل لافت للانتباه يعكس التوجه الذي تحرص عليه إدارة المهرجان، المتمثل في تحقيق نجاح جماهيري، للراغبين في التقاط صور مع الفنانين، سواء الذين لهم أعمال تلفزية مشاركة، أو المدعوين فقط كضيوف شرف، الأمر الذي يعتبر محط انتقاد للمهرجان، الذي تحول إلى مناسبة لالتقاط الصور فقط، عوض جعله محطة للرقي بمستوى الأعمال التلفزية، ومناقشتها من وجهة نظر نقدية وأكاديمية، مع الانتفاح على طلبة المعاهد والجامعات من خلال تنظيم ورشات تأطيرية، وأخرى لتبادل التجارب والخبرات بين مختلف المبدعين.