آخر الأحداث والمستجدات 

تفاصيل الاعتداء على رجل تعليم من مكناس بإقليم تاونات، بيانات نقابية

تفاصيل الاعتداء على رجل تعليم من مكناس بإقليم تاونات، بيانات نقابية

توصلنا ببيانين نقابيين من كل من المكتب المحلي للجامعة الوطنية للتعليم بلمكانسة، ومن المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم بتاونات، بخصوص الاعتداء الذي تعرض له الأستاذ عبد الخالق الغرماوي بجماعة لمكانسة يوم الأربعاء 10 يوليوز 2013. 

وتضمن البيانان عبارات التضامن المطلق مع الأستاذ الغرماوي، وكذا عبارات التنديد والرفض لما بدر من مجموعة من الأشخاص بتحريض من مدير المؤسسة التي يشتغل بها الأستاذ المذكور، وتحميل المسؤولية للنيابة الإقليمية وللأكاديمية الجهوية في اتخاذ كل الإجراءات الكفيلة بوضع حد لاعتداءات المدير على الأستاذ الغرماوي، والاستعداد لكل الأشكال النضالية لرد الاعتبار له.
وتعود تفاصيل الحادث حينما التحق الأستاذ عبد الخالق الغرماوي رفقة أحد زملائه من مدينة مكناس بإعدادية الحسن الثاني التي يشتغلان بها بجماعة لمكانسة/ إقليم تاونات، لكن مدير المؤسسة تماطل في مدهما بمحضر الخروج لتوقيعه بالرغم من كونهما أكملا كل الإجراءات رفقة مقتصد المؤسسة، ثم قام المدير بالمغادرة، واعدا بالعودة، لكن الانتظار طال حتى الساعة الخامسة مساء، موعد نهاية العمل، فقام بتعطيل جهاز هاتفه. وهو ما اعتبره الأستاذان شططا في استعمال السلطة، وأجريا اتصالاتهما بالنيابة الإقليمية التي لم تنفع في ثني المدير عن تصرفه. وأثناء مغادرة الأستاذ الغرماوي تفاجأ بالمدير يرتمي على سيارته وهي واقفةخارج المؤسسة مدعيا أنه صدمه، في حين عاين الحادث بعض المارة، وطلبوا منه الكف عما فعل، لكنه شغل هاتفه لينادي على مجموعة من أبناء المنطقة، وربما من عائلته، حسب تصريح الأستاذ، ليحضروا في الحين ويشرعوا في مهاجمته بالحجارة، ليضطر إلى الفرار في جو شديد الحرارة تزامن مع أول أيام شهر رمضان المبارك، وهو ما عرضه لإصابات مختلفة، وفق ما يوضحه الفيديو المنشور على الموقع، قبل أن يتمكن من النجاة منهم بأعجوبة ويلتحق بمقر قيادة الجماعة، التي لم تقم بأي إجراء في حق المعتدين، ولم يتم تحرير شكاية أو محضر للأستاذ، بالرغم من حضور قائد الجماعة، الذي تحجج بعدم وجود الموظف المسؤول.
كما أن الأستاذ اتصل برجال الدرك قصد حمايته ومعاينة تفاصيل ما ادعاه المدير، لكنهم تخلفوا عن الحضور من قرية با محمد بسبب التزامهم بمهام أخرى، ليبقى مصير الأستاذ معلقا في منطقة تسودها الفوضى وغياب الأمن.
اضطر الأستاذ إلى العودة رفقة زملائه وهو في حالة متدهورة، بهدف حماية نفسه من هلاك وشيك. ليتقدم بشكاية لدى الجهات القضائية المختصة بقرية با محمد، ثم بشكاية أخرى لدى النيابة الإقليمية للتربية الوطنية بتاونات.، مطالبا بإنصافه وباتخاذ الإجراءات الضرورية في حق مرتكبي الاعتداء والمحرضين عليه.
 

وتضمن البيانان عبارات التضامن المطلق مع الأستاذ الغرماوي، وكذا عبارات التنديد والرفض لما بدر من مجموعة من الأشخاص بتحريض من مدير المؤسسة التي يشتغل بها الأستاذ المذكور، وتحميل المسؤولية للنيابة الإقليمية وللأكاديمية الجهوية في اتخاذ كل الإجراءات الكفيلة بوضع حد لاعتداءات المدير على الأستاذ الغرماوي، والاستعداد لكل الأشكال النضالية لرد الاعتبار له.
وتعود تفاصيل الحادث حينما التحق الأستاذ عبد الخالق الغرماوي رفقة أحد زملائه من مدينة مكناس بإعدادية الحسن الثاني التي يشتغلان بها بجماعة لمكانسة/ إقليم تاونات، لكن مدير المؤسسة تماطل في مدهما بمحضر الخروج لتوقيعه بالرغم من كونهما أكملا كل الإجراءات رفقة مقتصد المؤسسة، ثم قام المدير بالمغادرة، واعدا بالعودة، لكن الانتظار طال حتى الساعة الخامسة مساء، موعد نهاية العمل، فقام بتعطيل جهاز هاتفه. وهو ما اعتبره الأستاذان شططا في استعمال السلطة، وأجريا اتصالاتهما بالنيابة الإقليمية التي لم تنفع في ثني المدير عن تصرفه. وأثناء مغادرة الأستاذ الغرماوي تفاجأ بالمدير يرتمي على سيارته وهي واقفةخارج المؤسسة مدعيا أنه صدمه، في حين عاين الحادث بعض المارة، وطلبوا منه الكف عما فعل، لكنه شغل هاتفه لينادي على مجموعة من أبناء المنطقة، وربما من عائلته، حسب تصريح الأستاذ، ليحضروا في الحين ويشرعوا في مهاجمته بالحجارة، ليضطر إلى الفرار في جو شديد الحرارة تزامن مع أول أيام شهر رمضان المبارك، وهو ما عرضه لإصابات مختلفة، وفق ما يوضحه الفيديو المنشور على الموقع، قبل أن يتمكن من النجاة منهم بأعجوبة ويلتحق بمقر قيادة الجماعة، التي لم تقم بأي إجراء في حق المعتدين، ولم يتم تحرير شكاية أو محضر للأستاذ، بالرغم من حضور قائد الجماعة، الذي تحجج بعدم وجود الموظف المسؤول.
كما أن الأستاذ اتصل برجال الدرك قصد حمايته ومعاينة تفاصيل ما ادعاه المدير، لكنهم تخلفوا عن الحضور من قرية با محمد بسبب التزامهم بمهام أخرى، ليبقى مصير الأستاذ معلقا في منطقة تسودها الفوضى وغياب الأمن.
اضطر الأستاذ إلى العودة رفقة زملائه وهو في حالة متدهورة، بهدف حماية نفسه من هلاك وشيك. ليتقدم بشكاية لدى الجهات القضائية المختصة بقرية با محمد، ثم بشكاية أخرى لدى النيابة الإقليمية للتربية الوطنية بتاونات.، مطالبا بإنصافه وباتخاذ الإجراءات الضرورية في حق مرتكبي الاعتداء والمحرضين عليه.

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : هيئة التحرير
المصدر : هيئة تحرير مكناس بريس
التاريخ : 2013-07-18 22:32:39

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إعلانات 

 إنضم إلينا على الفايسبوك