الجمعية الإسماعيلية للثقافة والرياضة تكرم الفنان الحاج يونس

وأوضحت خديجة زكري زين العابدين العلوي، رئيسة الجمعية الإسماعيلية للثقافة والرياضة، أن تنظيم هذا الحفل، الذي اختير له شعار «الرواد في خدمة التنمية البشرية»، يندرج في إطار السياسة التي دأبت على إحيائها الجهة المنظمة منذ سنوات، الهادفة إلى الاعتراف بالخدمات الجليلة التي أسدتها الأسماء المكرمة في المجالات الفنية والثقافية والقانونية والرياضية والإعلامية.  وأضافت أن البرامج السنوية للجمعية تروم المساهمة والانخراط في الحياة الثقافية والاجتماعية والرياضية محليا وجهويا ووطنيا، وكذا الانفتاح على جميع الحساسيات الإبداعية، معتبرة أن الجمعية فضاء لترسيخ قيم الحق والجمال والإبداع وإعادة الاعتبار إلى العاصمة الإسماعيلية، التي مثلت منذ زمن بعيد أرضا خصبة للإبداع الإنساني. وأكدت زكري في حديث ل»الصباح» أنه يحق لمكونات الجمعية أن تفتخر بشرف تبنيها بادرة تكريم أسماء وازنة وأهرامات شامخة، من حجم وطينة مكرمي حفل مدينة باب منصور لعلج، على حد تعبيرها. من جانبه، عبر الفنان الحاج يونس عن سعادته الكبيرة بإدراج اسمه ضمن لائحة المحتفى بهم، مضيفا أن تكريمه يعد تشريفا لعازفي آلة العود بالمغرب، وتابع «في الحقيقة إن تشريفي بهذه الالتفاتة يعد بالنسبة إلي مصدر فخر واعتزاز. كما أنه يحمل أكثر من دلالة ومغزى، ذلك أن تكريمي بمدينة عريقة وتاريخية من قيمة مكناسة الزيتون الحبيبة، وبين أحضان أهلها الطيبين، هو أعظم وأحب إلى نفسي من أي تكريم حظيت به من قبل، لسبب بسيط للغاية، وهو العلاقة الحميمة التي تربطني بها وبأصدقاء أعزاء ينتمون إليها».
وتميز الحفل، الذي تخلل فقراته عرض للأزياء التقليدية، بإقامة أمسية فنية شارك في إحيائها الحاج يونس وحياة بوخريص وميمون أورحو ومجموعته، والمغني عزيز بوحدادة، خريج مسابقة استوديو «دوزيم» لدورة 2004، فضلا عن أوركسترا حليم.