النيران الصديقة تواصل النيل من جواد باحجي رئيس جماعة مكناس.. شبيبة الحزب تتبرأ منه ومن تسييره

تدوينة هشام طنيبو رئيس شبيبة حزب التجمع الوطني للأحرار بعمالة مكناس، تأتي في خضم الصراع القائم بين بعض مستشاري حزب الأحرار بجماعة مكناس، ورئيس المجلس المنتمي لحزبهم، وهو الصراع الذي كانت أشغال دورة شهر ماي لجماعة مكناس كما هو الشأن لسابق الدورات، مسرحا له، اثر المواجهة الشرسة التي كادت تصل حد الملاسنة، بين رئيس مجلس عمالة مكناس هشام القايد، وزميله في حزب الأحرار، رئيس جماعة مكناس، جواد باحجي، بسبب مطالبته لهذا الأخير بالذهاب إلى الشرطة قصد استكمال إجراءات مقاضاة المحامي والمستشار عن حزب العدالة والتنمية عبد الصمد الإدريسي مفجر فضيحة السمسرة داخل المجلس.

وهاجم طنيبو بطريقة غير مباشرة زميله في حزب التجمع الوطني للأحرار، رئيس جماعة مكناس، بالقول أن "ما يشهده تسير الشأن المحلي بالمدينة من فوضى وعشوائية، لا يمث لنا كتجمعيين بصلة لا من قريب ولا من بعيد، ولا علاقة له بكل ما التزمنا به مع الساكنة خلال الحملات الانتخابية في شقها المتعلق بالاستحقاقات الجماعية ".

وأضاف رئيس شبيبة حزب التجمع الوطني للأحرار بعمالة مكناس، أن "جميع الهياكل الإقليمية الرسمية والموازية لحزب التجمع الوطني للأحرار بعمالة مكناس، "تتبرأ من كل ما يحصل على مستوى تسيير الشأن المحلي، والذي لا يمث لنا كتجمعيين بصلة، ولا لإنتظارات وأمل المكناسيين الذين وضعوا ثقتهم فينا كحزب وكأشخاص".

وختم هشام طنيبو، الذي يعتبر من بين قيدومي حزب الأحرار بمكناس، تدوينته بالتعبير عن تجديد ثقته شأنه شأن "باقي المناضلين الأحرار الشرفاء بمكناس، في قيادتنا الوطنية المتمثلة في الأخ الرئيس عزيز أخنوش، وفي القيادات الجهوية والإقليمية"، معربا عن تنويهه واعتزازه ب"مجهودات الفريق الوزاري داخل الحكومة والبرلمان، وبالعمل الذي يقومون به بكل جد ومسؤولية، وفي انسجام تام، وتوافق مع كل ما التزمنا به مع المغاربة، وبوأنا المرتبة الأولى وطنيا خدمة لمصلحة بلادنا، رغم التشويش والتجييش والتبخييس الذي ينهجه أعداء التجمع، وأعداء النجاح" يقول رئيس الشبيبة التجمعية بعمالة مكناس.

تعقيبا منه على موضوع تدوينة هشام طنيبو رئيس الشبيبة التجمعية بعمالة مكناس، استغرب جواد باحجي، رئيس جماعة مكناس، في تصريح لموقع مكناس بريس، ما جاء فيها من اتهامات، مؤكدا أن طنيبو لا يملك الأهلية للحديث بلسان هياكل الحزب بعمالة مكناس، مضيفا في نفس السياق، أن ما تضمنته تدوينة رفيقه في الحزب، مجرد رأي يخصه وحده، داعيا إياه إلى تركيز تفكيره على تجديد مكتب الشبيبة التجمعية بعمالة مكناس وضخ دماء جديدة فيها.