اتهامات السمسرة تعود من جديد لدورات جماعة مكناس وهذا تعقيب باحجي عليها

مفجر فضيحة السمسرة بدواليب جماعة مكناس، المستشار عبد الصمد الإدريسي عن حزب العدالة والتنمية، أعاد طرح الموضوع من جديد في مداخلة له خلال أشغال دورة شهر ماي المنعقدة يوم الجمعة الماضي، حيث دعا الرئيس جواد باحجي إلى استكمال إجراءات التقاضي، وذلك من أجل تقديم ما يحوزه من أدلة لتأكيد صدقية تصريحاته واتهاماته على حد تعبيره.

باحجي عقب على الإدريسي بالقول أنه لم يتقدم بأي شكاية في الموضوع، مؤكدا أن الحزب هو صاحب الشكاية المرفوعة ضد المعني بالأمر، داعيا هذا الأخير بصفته "محاميا ناجحا" يقول باحجي، إلى تقديم شكاية ضد كل من ثبت تورطه في "السمسرة".

زميل باحجي في حزب التجمع الوطني للأحرار، هشام القايد، رئيس مجلس عمالة مكناس، رفع درجة تحديه للرئيس باحجي خلال أشغال دورة شهر ماي، مجددا دعواته لهذا الأخير بأن يخرج شكاية الحزب من الحفظ، والتجاوب مع المصالح الأمنية للإدلاء بشهادته في موضوع اتهامات "السمسرة".

مداخلة القايد فجرت غضب زميله في حزب الأحرار، حيث دخلا في سجال حاد، عكس بشكل جلي حجم الصراع الداخلي الذي تعرفه منسقية حزب الأحرار بمكناس.

وعلق باحجي على مداخلة زميله في الحزب والأغلبية المسيرة للمجلس بالقول بأن لا استعداد له للخوض في هذه الأمور، مجددا دعوته له بأن يتوقف عن "إلهائه" بأمور بعيدة عن شؤون المجلس.