الشامي : ملتقى مكناس أثبت مكانته الدولية كأكبر منتدى ومنصة لتبادل الأفكار حول الفلاحة

وقال الشامي في معرض كلمة له لوسائل الإعلام، خلال اختتام فعاليات الدورة 15 من الملتقى الدولي، أنه من منطلق التغيرات التي يعرفها العالم سيما بعد جائحة كوفيد19، سواء من حيث المقاربة المعتمدة على المستوى الفلاحي وأزمة المناخ وإشكالية نذرة الماء، ركزت دورة هذه السنة من الملتقى على تقديم حلول وإجابات لتجاوز هذه الإشكاليات.

وأكد المندوب العام للملتقى الدولي للفلاحة بمكناس، أن فعاليات الدورة 15، تميزت بتنظيم 41 ندوة علمية من بينها ندوتان دوليتان، الأولى حول موضوع السيادة الغذائية عرفت مشاركة 800 مهني وخبير، فيما الندوة الدولية الثانية عرفت مشاركة أزيد من 30 وزير إفريقي، تم خلالها التوقيع على عدة اتفاقيات والخروج بمجموعة من القرارات لمواجهة التغيرات المناخية وتأثيراتها على المجال الفلاحي.

وأضاف الشامي، أن هذا العدد الهائل من اللقاءات والندوات يجعل من الملتقى الدولي للفلاحة بمكناس، أحد أكبر وأهم منصات التداول والتحاور في الشؤون الفلاحية على الصعيد العالمي.

وبالنظر إلى هذه النتائج التي نجح الملتقى الدولي للفلاحة بمكناس في تحقيقها، "عبرت العديد من الدول والشركات والمؤسسات المشاركة في فعاليات الدورة 15 من الملتقى، عن تأكيد مشاركتها في الدورة 16 من هذا الحدث الدولي" يضيف جواد الشامي، المندوب العام للملتقى الدولي للفلاحة بمكناس.