الشامي يبرز أهمية التقنيات الحديثة في تطوير القطاع الفلاحي خلال مقابلة تلفزيونية

وسلط الشامي في معرض مداخلته الضوء على مختلف الإمكانيات التي تتيحها التقنيات الرقمية الحديثة في تطوير القطاع الفلاحي سواء على مستوى التسويق أو الإنتاج، مبرزا عناصر القوة التي تمتاز بها هذه الوسائل، سيما بالنسبة لشباب العالم القروي.

نفس المسؤول أكد في معرض جوابه على سؤال مقدم النشرة الإعلامي نوفل العواملة، أن إدارة المعرض الدولي للفلاحة، إدراكا منها للأهمية التي تكتسيها هذه التكنولوجيا، خصصت خلال دورة هذا السنة فضاء رقميا، سيتيح لمختلف الفاعلين والمهنيين والمقاولات الناشئة في مجال الفلاحة فرصة لتبادل التجارب والخبرات وتطوير أساليب اشتغالهم تجاوبا مع التقدم السريع الذي يعرفه هذا القطاع، حيث سيكون الملتقى الدولي للفلاحة بالنسبة إليهم بمثابة منصة إقلاع نحو استعمال أمثل وأنجع للتقنيات الرقمية الحديثة لخفض كلفة الإنتاج وتبسيط وسائل العمل، وهو أمر سيكون له انعكاس كبير على السوق الوطنية.

ويحظى الشامي بشرف الإشراف على إدارة المعرض الدولي للفلاحة منذ تأسيسه سنة 2006 بمبادرة ورعاية ملكية لجلالة الملك محمد السادس، حيث مكنت الخبرة التي راكمها الرجل وشبكة العلاقات المتينة والمؤسساتية التي نسجها مع مختلف الفاعلين في المجال الفلاحي وطنيا ودوليا، في الرفع من مستوى جودة تنظيم هذه التظاهرة الدولية سنة بعد أخرى، وابتكار أساليب حديثة تتجاوب مع مختلف المتغيرات التي يعرفها العالم، وهو ما يفسر اختيار شعار دورة هذه السنة ومواضيع المناظرات التي يتم اختيارها بعناية فائقة. كما يمتاز المندوب العام للمعرض الدولي للفلاحة الذي يحظى بثقة ملكية بكونه فاعلا ناجحا في المجال الفلاحي، له مساهمة كبيرة في تطوير أساليب الإنتاج وتثمين مجموعة من المنتجات الفلاحية.

تجدر الإشارة إلى أن المعرض الدولي للفلاحة سينظم بمدينة مكناس خلال الفترة الممتدة من 2 الى 7 ماي 2023، تحت شعار "الجيل الأخضر: لأجل سيادة غذائية مستدامة "، على مساحة تقدر ب 18 هكتار، منها 11 هكتار مغطاة، ومن المنتظر أن يستقبل أزيد من 900 ألف زائر و1400 عارض و65 دولة مشاركة، من بينها بريطانيا ضيف شرف هذه الدورة.