تفاصيل حصرية عن مستشارة بمجلس عمالة مكناس اختارت اللاعودة بعد رحلة إلى فرنسا على نفقة المجلس

وحسب مصادر لموقع مكناس بريس، فالأمر يتعلق بالمستشارة م.ب، المنتمية لحزب رئيس الحكومة ومعه رئيس جماعة مكناس ورئيس مجلس عمالة مكناس، والتي تشغل مهمة نائبة رئيسة لجنة التنمية القروية والحضرية وانعاش الاستثمارات والماء والطاقة والبيئة، وهي المهمة التي تتلقى بموجبها تعويضا شهريا قدره 1700 درهما.

وأكدت مصادر لمكناس بريس، مقربة من المستشارة، أن هذه الأخيرة اتخذت قرارها قبل رحلة السفر إلى فرنسا، حيث عبرت للعديد من زملائها في مجلس عمالة مكناس وفي حزب الأحرار، أن لا نية لها في العودة إلى أرض الوطن.

وأثارت قضية سفر الوفد وعدم عودة المستشارة المذكورة جدلا واسعا داخل المجلس، حيث كان محور استفسار مستشاري المعارضة الذين طالبوا بتقديم تقرير مفصل عن هذه الزيارة التي شارك فيها بالإضافة إلى بعض مستشاري مجلس العمالة نشطاء جمعويون وبعض ممثلي التعاونيات.

سلطة الوصاية بدورها دخلت على خط هذه القضية، حيث وجهت ثلاث استفسارات متفرقة لرئيس مجلس العمالة، تدعوه فيها لتقديم توضيحات بخصوص الموضوع، آخرها مطالبته بكشف أسباب سفر الوفد دون التوفر على ترخيص من سلطات الولاية والعمالة، وفق المساطر الجاري بها العمل.  

وكرد فعل من رئاسة مجلس عمالة مكناس على "حريك" المستشارة، كشف مصدر مطلع لمكناس بريس، أن رئيس المجلس هشام قايد قام بتوقيف صرف تعويضات التمثيل لفائدة المعنية بالأمر، كما ينتظر أن يخلفها في منصبها من يليها في اللائحة الإنتخابية لحزب الأحرار، وذلك بعد تفعيل مسطرة عزلها مباشرة بعد انقضاء الآجال القانونية لغيابها والمتمثلة في ثلاث دورات متتالية.