مرشح من مكناس ومرشح من فاس لقيادة غرفة التجارة والصناعة والخدمات

وحسب مصادر لمكناس بريس، فقد توصل أعضاء غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة فاس مكناس، خلال الأسبوع الجاري، بدعوات لحضور جلسة انتخاب رئيس الغرفة، وذلك بالتزامن مع وضع المرشحين للرئاسة ترشيحاتهم، ويتعلق الأمر بمرشح الأغلبية ويتعلق الأمر بمرشح حزب الأحرار حمزة بن عبد الله، الأوفر حظا لخلافة زميله في الحزب على رأس الغرفة، الذي يمثل مدينة فاس، فيما أعلن زكريا الصالحي عن حزب الديمقراطيون الجدد ترشحه للرئاسة كممثل لمدينة مكناس في هذا السباق، الذي ينذر بالعديد من المفاجآت.

وإلى حدود الساعة، ورغم كثرة التصريحات الإعلامية التي أدلى بها بعض أعضاء الغرفة عن حزب الأصالة والمعاصرة، لم يتم الحسم بشكل رسمي في مرشح الحزب، حيث ينتظر أن يتم تدارس الموضوع يوم السبت القادم، لوضع حد للجدل الذي صاحب إعلان ثلاثة أعضائه نيتهم الترشح لرئاسة الغرفة، دون الرجوع إلى القيادة الجهوية أو المركزية لهذا الحزب، الذي يعتبر شريكا في التحالف الحكومي.

من جهة أخرى تعرف كواليس إعادة انتخاب رئيس ومكتب الغرفة، العديد من الصراعات للظفر بمنصب في تشكيلة المكتب الجديد، حيث بلغ الصراع أشده بين تيار أعضاء الأغلبية، وتيار اللامنتمون، إضافة الى تيار آخر محتشم لبعض الأحزاب تحاول التموقع بدورها لوضع موطئ قدم داخل مكتب الغرفة، فيما يبقى الخاسر الأكبر من هذا السباق هو مدينة مكناس، التي تشير كل التوقعات إلى فقدانها رئاسة الغرفة.

تجدر الإشارة إلى أن طعنا تقدم به مستشار عن غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة فاس مكناس، تسبب في عزل رئيسها السابق بدر طاهري، استنادا إلى حكم قضائي صادر في حقه رفقة باقي شركائه في إحدى المقاولات، أفقده أهليته التجارية، ومعها أهلية الترشح للانتخابات، وهو ما تسبب له في فقدان منصبه البرلماني ومنصبه كرئيس للغرفة.