مباراة الكوديم برسم الجولة 20 ضد الرشاد البرنوصي أول خطوة محفزة نحو تحقيق حلم الصعود

طموح النادي المكناسي في نيل مراتب الصعود لازال حاضرا، وبقوة عند جميع مكونات الفريق والمكتب والمدينة والجمهور، حيث كل القراءات التقنية لجميع المباريات المتبقية (11)، يتم تجميعها (دورة دورة)، وتحديد أُفق اللعب بنفعية النتائج (الربحية)، وتحقيق العلامة الكاملة (الفوز)، وكذا من خلال صيغة التعامل مع كل مباراة حسب خاصياتها، ووفق المعطيات المتكاملة لتحقيق (مربوحة المكناسية). فالرشاد البرنوصي يحتل المرتبة العاشرة (10) برصيد نقط (20)، في الملعب حقق رصيد (-3) في التهديف. من تم يمكن الجزم بأن هجوم الرشاد غير هداف، ودفاعه قابل للاختراق والاكتساح. فيما النادي المكناسي فسيلعب بتعبئة متزايدة، فهو يحتل المرتبة الثالثة (3) برصيد نقاط (35)، وبهجوم يتسم بالقوة والتهديف (+13).

من حيث التوصيف يمكن القول بأن النادي المكناسي قادر على إخراج المباراة لصالحه (الفوز)، قادر على تحقيق نتيجة إيجابية واكتساحية، وتعميق أزمة الرشاد البرنوصي. فالكوديم يبحث على نتيجة تُعزز التموقع ضمن مقدمة الترتيب. فمقاربة المفارقة التقنية بين الكوديم والرشاد البرنوصي تُعْطي الامتياز للنادي المكناسي على اعتبارات عدة منها أولا حماسية مكونات الفريق في مواصلة رؤية الصعود. ثانيا اللعب بالملعب الشرفي بمكناس تحت أعين وهتافات الجماهير الداعمة والمساندة للفريق. ثالثا الكوكب المراكشي في رحلة لمواجهة أولمبيك اليوسفية المحتل للصف (12) برصيد نقاط (19) بمعدل نقطة عن كل دورة، مباراة تجرى بامتياز الفريق الزائر، وانتفاضة ممكنة للأولمبيك. رابعا الفريق الظاهرة اتحاد أمل تيزنيت فسيلعب خارج ميدانه كذلك باتجاه نادي اتحاد سيدي قاسم الذي عاد لملعبه الرئيسي، والمتخبط أساسا في مجموعة من المشاكل المادية وغيرها، حيث يحتل الصف(14) برصيد نقاط (18) تحت معدل المتوسط، لكن ورغم ذلك قد يقلب طاولة اللعب داخل ميدانه لصالحه وأمام جماهيره العائدة لمدرجات ملعب العقيد العلام.

الدورة (20) تتم بمحاور متعددة ومتناقضة ( فرق المقدمة تلعب ضد فرق من وسط الترتيب...). جولة ذات مفاجآت حتمية لا تستند لمنطق اللعب والتقنية ( راه الكورة منفوخة بالريح !!). لذا على الكوديم المضي بجدية في التعامل مع هذه المباراة المفصلية بكل أناة ورزانة وبكل حكمة متكاملة من طرف المدرب أحمد زهير. على المدرب استغلال الذكاء التدريبي والدعم النفسي للاعبين.على المدرب واللاعبين عدم استصغار الفريق الخصم، فالتجارب علمتنا أن كل الفرق تلعب بمحفزات أكبر حين تواجه اسم الكوديم التاريخي.

مربوحة هو تكهن كل الجماهير والمدينة ومكونات الفريق، والاستعداد لهذه المباراة المفصلية يتم في انسجام تام وهدوء وتركيز داخلي على نيل العلامة الكلية، والبقاء في المطاردة اللصيقة.