تأجيل النظر في قضية قاتل أخته بمكناس

وقررت غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية مكناس يوم الإثنين الماضي، تأجيل النظر في القضية إلى غاية 21 أكتوبر المقبل بسبب تخلف والدة المتهم والشهود عن الحضور.

وتعود فصول القضية إلى فاتح فبراير الماضي حينما تم إشعار المصالح الأمنية بإصابة فتاة بضربات سكين، أدت إلى وفاتها داخل سيارة الإسعاف أثناء نقلها إلى مستشفى محمد الخامس بمكناس. بسبب الطعنات البليغة التي أصابتها على مستوى الثدي والعنق.

وصرح المتهم، أخ الضحية، عند الاستماع إليه، وهو من مواليد 1988 أنه على بغياب أخته عن البيت مدة 5 أيام، وعندما عادت للبيت وقع لها خلاف مع والدتها، وهو ما اضطرها عند أخويها لمدينة طنجة. وتابع المتهم، الذي كان يشتغل بمدينة الدار البيضاء مياوما، أنه تنقل إلى طنجة لاصطحاب أخته للبيت، وحينما حاول معرغة سبب غيابها عن البيت، أجابته امه أنها على علاقة غير شرعية مع شخص، وأضاف أنه لاحظ تأخرها المستمر في العودة إلى البيت مرتدية لباسا مخلا بالحياء.

وصرح المتهم أنه ليلة الحادثة، عادت أخته متأخرة إلى البيت، وحينما استفسرها عن ذلك أجايته : "كنت هنا وصافي" حسب تصريحه، وهو ما أثار غضبه ليخرج سكينا من سترته المعلقة بالغرفة ويشرع في طعنها إلى أن سقطت أرضا. وهو المشهد الذي عاينته الأم دون أن تنجح تدخلاتها في إيقاف غضب الابن. وأضافت الأم أن سبب الجريمة هو شكوك الابن في تصرفات أخته.

الصورة من الأرشيف