تفاصيل حجز كمية مهمة من البطاطس المحتكرة في مستودع سري لعضو بغرفة التجارة بمكناس

وحسب مصادر لموقع مكناس بريس، فقد شكل الخبر فضيحة مدوية، حاول العديد من أعضاء غرفة التجارة التستر عنها، ففي الوقت الذي تعرف فيه أسعار مجموعة من المواد الغذائية بما فيها الخضر والفواكه ارتفاعا غير مبرر، كان من الأجدر أن تلعب هذه المؤسسة المنتخبة أدوارها بتحسيس التجار وتوعيتهم بضرورة محاربة الإحتكار كيفما كان نوعه والمساهمة ولو بجزء يسير في توفير عرض مهم من المواد الغذائية ينعكس ايجابا على الأسعار، إلا أن الواقع كان عكس ذلك تماما.

هذا وقدرت كمية البطاطس المحجوزة بما يقارب 30 طن، لتشكل العملية التي قامت بها لجان المراقبة تحت إشراف مباشر وبتعليمات صارمة من سلطات العمالة، ضربة بيد من حديد ورسالة لكل من سولت له نفسه، مهما كان منصبه وشبكة علاقاته، التلاعب في عرض المنتجات الغذائية والتورط في المضاربة ورفع الأسعار.

وحول مصير البطاطس المحجوزة، فقد تم توجيهها لسوق الجملة للخضر والفواكه، ليتم اخضاعها لمسطرة التعشير وكذا لتعزيز العرض، مما سيساهم في انعاش خزينة الجماعة التي تعرف ضعفا خطيرا في تحصيل مداخيل سوق الجملة، وفي نفس الوقت العمل على تخفيض الأسعار.