آخر الأحداث والمستجدات 

التوقيع على مذكرة تفاهم بين جامعة مولاي إسماعيل وجامعة أندونيسية

التوقيع على مذكرة تفاهم بين جامعة مولاي إسماعيل وجامعة أندونيسية

تم اليوم الثلاثاء بمكناس، التوقيع على مذكرة تفاهم بين جامعة مولاي إسماعيل والجامعة الإسلامية سلطان شريف قاسم الحكومية بأندونيسيا تروم تنمية التعاون بين الجانبين في مجال تعزيز التبادل العلمي والثقافي.

وتندرج هذه المذكرة، التي وقعها كل من السيدين أحمد لبريهي رئيس جامعة مولاي إسماعيل ومحمد نزير كريم رئيس الجامعة الإسلامية سلطان شريف قاسم ، بحضور سفير إندونيسيا بالمغرب السيد توساري ويدجاجا وكذا عمداء الكليات التابعة لجامعة مولاي اسماعيل، في إطار تعزيز أواصر التعاون بين البلدين في المجالات العلمية والثقافية ورغبة الجامعتين في الرفع من مستوى التأطير والتدريس بشكل يستجيب للتحديات الحالية والمستقبلية.

وترمي المذكرة أيضا إلى إقامة علاقات تعاون علمية وثقافية بين الجامعتين تروم تطوير البرامج الدراسية والبحوث والخدمات الاجتماعية بين المغرب وأندونيسيا .ويعتزم الطرفان ، حسب بنود المذكرة ، على الخصوص، تبادل الخبرات في ميادين علمية مثل السياحة الثقافية والعلمية، وإجراء البحوث والإشراف على مشروعات الطلاب وتدريبهم من أجل تطوير الدراسة والتعليم، والمشاركة في الندوات العلمية والمحاضرات والبحوث والبرامج الوظيفية والتدريب الداخلي، إضافة إلى خلق المنح الدراسية والهبات لتطوير البرامج الجامعية كتطوير البحوث.

كما تسعى الجامعتان، وفقا لمذكرة التفاهم التي تدخل حيز التنفيذ ابتداء من تاريخ توقيعها لمدة خمس سنوات، إلى تبادل الطلاب في المجالات العلمية لاسيما السياحة العلمية والثقافية وإنشاء المكتبات الإلكترونية ومراكز اللغة والثقافة وإنشاء مختبرات تقنية وخدمات مجتمعية.

وأكد السيد لبريهي، بالمناسبة، أن هذه الاتفاقية، التي تندرج في سياق تعزيز أواصر التعاون بين البلدين الشقيقين، تشكل حلقة ضمن سلسلة من التعاون المثمر بين الجامعتين في المجالات العلمية والثقافية، مضيفا أن الاتفاقية ستكون أساسا ومرجعا لتعزيز التبادل العلمي والثقافي وتطوير البرامج الدراسية والبحوث وتبادل الطلاب في المجالات العلمية .

وبعد أن قدم لمحة تاريخية عن جامعة مولاي اسماعيل، أشار السيد لبريهي، إلى الرغبة المشتركة بين الجانبين في الرفع من مستوى التأطير والبحث بما يستجيب للتحديات الآنية والمستقبلية تحفز الطرفين أكثر لمأسسة هذه العلاقات ووضع الآليات والضوابط الكفيلة بتحقيق الغايات المرجوة منها.

من جهته، قدم السيد نزير كريم لمحة تاريخية عن الجامعة الإسلامية سلطان شريف قاسم المتواجدة بمحافظة رياو ومراحل التطور الذي شهدته هذه الجامعة منذ تأسيسها خلال السبعينيات من القرن الماضي، مبرزا، من جهة أخرى، أهمية هذه الاتفاقية التي تروم توطيد العلاقة العلمية والثقافية بين الجامعتين سعيا وراء الاستفادة من الخبرات العلمية والتبادل الثقافي.

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : هيئة التحرير
المصدر : و م ع
التاريخ : 2013-07-11 17:32:35

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إعلانات 

 إنضم إلينا على الفايسبوك