هكذا خلدت جامعة مولاي إسماعيل اليوم العالمي للمهاجرين

وتتجلى أهمية هذا الموضوع "كفاءات مغاربة العالم : الواقع والتحديات"، في كونها تسائل الواقع الموضوعي لهذه الشريحة الاجتماعية المهمة، وكذا التنقيب عن الآليات لتجاوز التحديات المفروضة، وهذا يستدعي بالضرورة تجاوز تلك النظرة المتجاوزة التي كانت تتسم تارة بشحنات عاطفية تنظر إلى مغاربة المهجر من زوايا الانتماء والارتباط الهوياتي بالوطن الأم، وتارة أخرى بالنظر لدورهم الفعال في إنعاش خزينة الدولة من العملة الصعبة.

هذا وبالرجوع إلى واقع "كفاءات مغاربة العالم" وهو واقع مشرق ومشرف من دون شك، حيث نوه جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده بقدرات وكفاءات مغاربة العالم في الخطاب الملكي السامي بمناسبةالذكرى التاسعة والستين لثورة الملك والشعب يوم 22 غشت 2022 بقوله: "فالجالية المغربية بالخارج معروفة بتوفرها على كفاءات عالمية في مختلف المجالات العلمية والاقتصادية والسياسية والثقافية والرياضية وغيرها، وهذا مبعث فخر للمغرب والمغاربة جميعا".

كما نوه الحاضرون خلال هذا الملتقى بما حققه المنتخب الوطني من إنجازات باهرة منقطعة النظير في التظاهرة الكروية لكأس العالم بقطر 2022، حيث أبانت جاليتنا العزيزة عن الوجه المشرف والمشرق لها، و أظهروا للعالم برمته عن ارتباطهم بوطنهم وملكهم ومقدساتهم وتوابيتهم الوطنية.

ترأس افتتاح فعاليات الملتقى رئيس الجامعة الدكتور الحسن سهبي،بحضور عميد كلية الآداب والعلوم الانسانية ورئيس اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان والمستشار القانوني للجامعة والسيد الكاتب العام وعدد من الاساتذة الباحثين من داخل وخارج المغرب وطلبة.