آخر الأحداث والمستجدات
برنامج (وناسة تراثية) بإذاعة( MEDINA FM) يخص إنشاء مركز وطني للتراث غير المادي بالمتابعة والإشادة
بدعوة من الإعلامي والصحفي محمد أمين نظيفي مُعد ومقدم برنامج (وناسة تراثية) بإذاعة( MEDINA FM)، حضرت المائدة الثقافية الإذاعية رفقة الفنان سعيد المفتاحي، وعبر الهاتف الباحث نور الدين الشماس.
الحلقة جاءت احتفاء بالإعلان الملكي الوارد في الرسالة الموجهة إلى المشاركين ضمن أشغال الدورة (17) للجنة الحكومية لصون التراث الثقافي غير المادي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونيسكو" المنعقدة بالرباط (من 28 نونبر إلى 3 دجنبر)، والذي شراك فيه( 180) دولة.
الرسالة الملكية التوجيهية، أكدت على وجوب إحداث مركز وطني للتراث الثقافي غير المادي، مهمته الأساس تثمين المكتسبات المحققة في هذا المجال، وذلك في سياق العناية الخاصة التي ما فتئ يوليها الملك للتراث الثقافي المغربي المتنوع الروافد والأصالة. حيث دققت الرسالة الملكية في مفهوم الثقافة باعتبارها " ليست فقط تعبيرا عن الإبداع، وإنما هي كذلك مرآة للحضارات، وضرورة أساسية في حياتنا اليومية، فهي غذاء للروح والفكر، وربط الماضي بالحاضر، كما تشكل صلة وصل بين الفرد ومجتمعه".
وقد تم تداولت حلقة برنامج (وناسة تراثية) في مجموعة من محاور الرسالة الملكية السامية، التي تؤكد على أن التراث يشكل رافعة قوية للإدماج والتماسك، ومحركا حقيقيا للتنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية. وتم الوقوف على المسؤوليات الموزعة بين الدولة والباحثين والخبراء والإعلام والمجتمع المدني/ الاجتماعي، دون إغفال أدوار السياسي والاقتصادي والثقافي. كل هذا من خلال محاور أساسية و ثانوية تستفيض بالحديث و الإشادة بإحداث (مركز وطني للتراث الثقافي غير المادي):
التربية وتجميع موارد بنك معلومات تقفي تنوع التراث غير المادي: عبر أدوات بيداغوجية، ومنصات مرقمنة للتراث الثقافي، ودعم ومواكبة (رقمنة التراث) مع الحوامل الورقية وغيرها، و"البحث عن أنجع السبل لتربية الناشئة على أهمية تراثنا والاهتمام به، كإرث بشري غني بروافده الثقافية المتعددة، وروابطه التاريخية الضاربة في عمق التاريخ/ الرسالة الملكية".
التحسيس (التراث الثقافي اللامادي وتبادل الأجيال): من خلال خلق شعور بالارتباط يضمن احترام وصون الذاكرة والهوية الجماعية المغربية، وخلق برامج مختلف تهم توعية فئات المجتمع وخاصة الشباب، والمهنيين والمؤسسات... عبر ربط الماضي بالحاضر واستشراف رؤية المستقبل، وتسويق التراث المادي المغربي بفخر الدولة الوطنية.
تضافر الجهود صناعة (علامة المغرب) تهم التراث اللامادي والمادي: عبر التسجيل الحصري لعناصر التراث المغربي المادي وغير المادي ضمن (علامة المغرب)، وحمايته من الاستعمال غير القانوني (القرصنة)، سواء من طرف دول أخرى أو شركات، وكذا تحصينه بمساطر قانونية.
اكتشاف التراث المغربي بالتنوع والذاكرة والهوية المشتركة: عبر حكامة تقاسم (التراث الثقافي اللامادي وتبادل الأجيال)، والنهوض بالمهمة النبيلة المتمثلة في المحافظة على التراث الثقافي القديم والمعاصر، على اعتبار التراث اللامادي (المصدر الرئيسي للتنوع الثقافي)، و مكونا من (الرأس المال غير المادي).
الكاتب : | متابعة محسن الأكرمين |
المصدر : | هيئة تحرير مكناس بريس |
التاريخ : | 2022-12-05 14:21:30 |