الشامي والساقي يسائلان وزير التعليم حول مشاكل المنظومة التربوية والتعليمية بجماعة ويسلان

وجاء في نص السؤال، الذي توصل مكناس بريس بنسخة منه، أن جماعة ويسلان تعرف توسعا ديمغرافيا كبيرا، وقد تميز الدخول المدرسي برسم 2022-2023 بمجموعة من المشاكل، الأمر الذي دفع بآباء وآولياء الأمور إلى الاحتجاج أمام المؤسسات التعليمية، تعبيرا منهم عن رفضهم لواقع التعليم بالمدينة، خصوصا أن الجهات المختصة أي المندوبية والأكاديمية سبق لهما الإلتزام ببناء مدارس جديدة وحجرات إضافية، دون الوفاء بذلك.

وأشار سؤال البرلمانيان لمجموعة من المشاكل التي يتخبط فيها قطاع التعليم بجماعة ويسلان، من أهمها الاكتظاظ داخل المؤسسات التعليمية، بحيث يتجاوز كل فصل ما مجموعه الـ40 تلميذ وتلميذة، إلى جانب رفض مجموعة من طلبات الانتقال بالنسبة للوافدين الجدد على المدينة بمبرر الاكتظاظ ومحدودية الطاقة الاستيعابية، وتدريس تلاميذ الإعدادي بالمدرسة الابتدائية وتسجيل خصاص كبير في الأساتذة داخل المؤسسات التعليمية، حيث بلغ داخل مؤسسة ابتدائية واحدة عشر أساتذة.

وفي ختام السؤال الكتابي الذي تم توجيهه بتاريخ يوم أمس الأربعاء، إلى وزير التربية الوطنية شكيب بنموسى،طالب الشامي ومعه الساقي هذا الأخير بتقديم إجابة تتضمن التدابير اللازمة لمعالجة المشاكل التي تعرفها المنظومةالتربوية والتعليمية بجماعة ويسلان.