رفاق الشاب الويسلاني الذي قتل بأصيلة يتهمون أطر مستشفى محمد الخامس بطنجة بالإهمال

وحول تفاصيل الجريمة، التي يعود تاريخها إلى يوم الجمعة الماضي، كشفت مصادر للموقع، أن الضحية كان رفقة أصدقائه يفترشون العراء بمدينة أصيلة بعدما فشلوا في إيجاد مسكن ليقضوا فيه عطلتهم، قبل أن يفاجأوا بمحاصرتهم من طرف مجموعة من الجانحين ملثمين ومدججين بالأسلحة البيضاء، حاولوا سلبهم ما بحوزتهم، إلا أن مقاومة الضحية لهم جعلته يتلقى طعنات على مستوى الصدر، نقل على إثرها إلى مستشفى أصيلة الذي أحاله بدوره على مستشفى محمد الخامس بطنجة الجهوي.

وحسب تصريح لرفاق الضحية، فلم يتلق هذا الأخير العناية الطبية اللازمة داخل مستشفى محمد الخامس بطنجة، حيث طلب منهم جلب الدماء لرفيقهم من مدينة تطوان بحجة عدم توفر المستشفى على أكياس دماء من فصيلته، الأمر الذي عجل بوفاته، ليطالب رفاقه وأسرته من خلال نفس التصريح وزارة الصحة والنيابة العامة بفتح تحقيق ومحاسبة كل من ثبت تورطه في إهمال الضحية.

وعلاقة بموضوع الجريمة التي اهتزت لها بلدية ويسلان بعمالة مكناس، التي ينحدر منها الضحية، حيث شارك المئات من المواطنين في تشييع جنازته، فقد نجحت المصالح الأمنية بمدينة أصيلة في إيقاف ثلاثة أشخاص يشتبه في تورطهم في تعريض الضحية ورفاقه لاعتداء بواسطة السلاح الأبيض، حيث تمت إحالتهم على أنظار النيابة العامة في حالة اعتقال بتهمة القتل العمد.