إجتماع الجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعمالة الحاجب

وقد خصص لدراسة الإشكاليات  المطروحة ، و متابعة إنجاز المشاريع بتوصيات من عامل إقليم الحاجب ، بتأطير من سعيد العيطا، إطار بقسم العمل الاجتماعي  و الذي حث الجمعيات على ضرورة التعجيل بوضع المساهمة في حساب خاص بالمشروع  في أقرب الآجال، مشيرا إلى أنه من أصل ستة عشرة جمعية ؛ أربع جمعيات فقط ، هي التي سددت مستحقاتها في الآجال المحددة و المتمثلة في جمعية الشعلة و الولاء و اليد الممدودة و الثانوية التأهيلية ابن سينا بسبع عيون ، و هو ما يؤثر على السير العادي لمسطرة إنجاز المشاريع المصادق عليها سابقا ، كما نبه الجمعيات إلى بعض  ملاحظات لجنة الإفتحاص  و من بينها عدم توثيق جميع تقارير الأنشطة  المنجزة و الواردات و الصادرات بالسجلات الخاصة بها ،بالإضافة إلى إلزامية تسجيل مصاريف و مداخيل المشاريع في دفتر خاص، كما شدد على تجنب صرف المبالغ المتبقية من الدعم دون  استشارة رئيس اللجنة الإقليمية  ؛ و التي من المنتظر أن تنظم دورات تكوينية بشراكة مع وكالة التنمية الاجتماعية الهدف منها تقوية قدرات الجمعيات النشيطة ، كما طالب بتدارك الهفوات و تصحيح المسار و الرفع من الوثيرة داعيا  إلى وضع برنامج خاص بالأنشطة المبرمجة لإخراج المشاريع إلى حيز الوجود و التنسيق مع باقي الشركاء ضاربا المثل ببعض التجارب الناجحة كتعاونية النحل بسم الله و التي حازت على مجموعة من الجوائز و الشهادات وطنيا .

فيما تكفل السيد حمدان عن قسم الصفقات و الميزانية بجرد الخطوات المتبعة بعد وضع المساهمات ، مشيرا إلى وجود طريقتين فيما يخص الصفقات العمومية إما بطلب عروض مفتوح أو اتفاقية شراكة وفق القانون و هي الأنجع بالنسبة للمشاريع التي تتطلب اقتناء آليات كمشروع النقل المدرسي مثلا كما أحال الجمعيات على الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل لإعداد دراسة خاصة بالجدوى.

كما أثار المتدخلون مسألة التأخر في وضع الملفات و هي ظاهرة يتم تكرارها في كل سنة بالإضافة إلى مجموعة من الإكراهات  مردها اقتصار فرق تنشيط الأحياء على الموظفين بالقطاع العام فقط  المثقلين بالتزاماتهم المهنية ،و في المقابل إقصاء ممثلي الجمعيات كوسيط و شريك لا محيد عنه في أي مسلسل تنموي من التنشيط و التواصل مع الفئات المستهدفة و هو ما يطرح أكثر من علامة استفهام .