المديرية الجهوي للثقافة بفاس تتسبب في ارتباك وحالة احتقان كبيرة بمكناس بسبب موعد مهرجان وليلي

وحسب مصادر للموقع، فلم يتم الإعلان عن تنظيم مهرجان وليلي، إلا مطلع الأسبوع الجاري، بعد تسريب ملصقه في بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، فيما تغيب عن العاصمة الإسماعيلية التي ستحتضن فعالياته على مدى أربعة أيام، ما يشير الى تنظيمه، على عكس دوراته العشرين السابقة، التي كانت تحرص على تنظيمها مديرية مكناس، تحت إشراف الوزارة الوصية ومجموعة من الشركاء.

وحسب نفس المصدر، فتستعد بعض الفعاليات الثقافية والفنية بمدينة مكناس، للتعبير عن احتجاجها من الطريقة التي اعتمدتها المديرية الجهوية في تنظيم الدورة 21 لمهرجان وليلي الدولي للموسيقى التراثية حيث وقع عدد منهم على عريضة احتجاجية تعبر عن سخطهم اتجاه ما آل إليه الشأن الثقافي بمكناس، كما خلف إقصاء موظفي مديرية مكناس من مراحل الاعداد والتنظيم، استياء عارما وسطهم، فلم تشفع لهم التجربة الكبيرة التي راكموها في تنظيم الدورات السابقة،في إشراكهم في الإعداد لدورة هذه السنة، ولو حتى بالإستماع الى مقترحاتهم، هذا بالإضافة الى حالة الارتباك التي تسبب فيها الإعلان الغير المنتظر لتاريخ مهرجان وليلي، والذي لم يعر أي اهتمام لمواعيد وبرنامج المديرية الإقليمية بمكناس.

والى جانب موظفي مديرية الثقافة بمكناس، أربك موعد تنظيم مهرجان وليلي مختلف المصالح الأمنية والسلطات المحلية على مستوى المدينة، حيث لم ينعقد أي اجتماع تنسيقي للتحضير لفعاليات المهرجان، ما يطرح علامات استفهام كبيرة ويضع مهنية واحترافية أطر المديرية الجهوية للثقافة على المحك، وينذر بفشل دورة هذه السنة من مهرجان وليلي، بعد توقف دام لسنتين بسبب ظروف الجائحة.