آخر الأحداث والمستجدات
عبد السلام الخالدي مرشح حزب المصباح للانتخابات الجزئية بمكناس : معركتنا مع حزب الأحرار ليست محلية وإنما وطنية
أكد عبد السلام الخالدي، وكيل لائحة حزب العدالة والتنمية للانتخابات الجزئية، المزمع تنظيمها يوم 21 يوليوز الجاري بمكناس، أن معركة حزبه ضد حزب التجمع الوطني للأحرار، ليست محلية على صعيد عمالة مكناس، وإنما هي معركة ذات بعد وطني، وتحمل في طياتها رسائل كبيرة للحزب الذي يرأس الحكومة الحكومة الحالية، واصفا هذه الأخيرة ب"الحكومة التي لا ترى ولا تسمع ولا تتحدث".
وقال الخالدي، خلال لقاء حزبي،أطره يوم الجمعة الماضي، إلى جانب وزير الاتصال السابق مصطفى الخلفي، أن محطة 21 يوليوز هي بمثابة معركة ضد "الفساد"، متحديا رموزه بتنظيم حملات تواصلية مع الشعب، محذرا في الوقت ذاته الساكنة المكناسية من تكرار خطأ التصويت على حزب وزير المالية السابق الذي أخلف وعوده، في إشارة إلى صلاح الدين مزوار الذي فاز بمقعد برلماني عن دائرة مكناس سنة 2011، قائلا بنبرة استفهامية "واش مكانسة ليجا يقولبهم".
وعلاقة بموضوع الانتخابات الجزئية، دعا الخالدي ساكنة عمالة مكناس خاصة ساكنة الجماعات القروية، إلى دعمه في هذه الانتخابات لرد الاعتبار إليها، متهما حزب الأحرار بالتسبب في معاناتهم لسنوات طوال، نظرا لإشرافه بشكل مباشر على القطاعات التي لها صلة مباشرة بالعالم القروي، مضيفا أن رئيس الحكومة الذي كان يشغل منصب وزير الفلاحة حارب مدينة مكناس لسنوات طوال، وحرمها من عدة مشاريع نموذجية، كمشروع بناء فضاء قار للمعارض، مضيفا أن هناك حديث عن حرمان المدينة من تنظيم المعرض الدولي للفلاحة.
من جانبه دعا مصطفى الخلفي القيادي في حزب العدالة والتنمية، و وزير الاتصال الناطق باسم الحكومة السابق، ساكنة مدينة مكناس إلى تصحيح مسار 8 شتنبر، قائلا أن نتائجها جاءت بناء على عملية "شيطنة حزب العدالة والتنمية" رغم كون الحكومة التي أشرف عليها قامت بعدة انجازات غير مسبوقة على الصعيد الإجتماعي، وقال الخلفي أن يوم 21 يوليوز، موعد مهم لتوجيه رسالة إلى الحكومة الحالية خاصة الحزب الذي يترأسها، وهي مناسبة ستشكل صحوة واستفاقة لتصحيح المسار الخاطئ الذي أفرزته نتائج انتخابات 8 شتنبر.
الكاتب : | هيئة التحرير |
المصدر : | هيئة تحرير مكناس بريس |
التاريخ : | 2022-07-18 18:24:29 |