بعد فشلها في تنظيم تظاهرات ثقافية..الاحتقان يعود إلى مديرية الثقافة بمكناس

وكشف مصدر مقرب من الموظفة، في تصريح للموقع، أن المدير الإقليمي استقبلها داخل مكتبه، وتطور نقاش بينهما الى صراخ من جانب هذه الأخيرة، حيث اتهمت رئيسها المباشرة بالاعتداء عليها لفظيا مما تسبب لها في انهيار عصبي، نقلت على اثره وهي في حالة إغماء الى مستعجلات مستشفى محمد الخامس بمكناس(الصورة).

من جانبه أكد مدير الثقافة في تصريح لموقع مكناس بريس، أن عمله تؤطره ضوابط قانونية يحرص على الالتزام بها، داعيا كل من يرى نفسه متضررا من هذه الإجراءات أن يسلك المساطر الإدارية والقانونية المعمول بها.

حالة الاحتقان داخل مديرية الثقافة ليست وليدة اليوم، حيث سبق لنقابة الموظفين أن وجهت اتهامات خطيرة للمدير الإقليمي، متهمة إياه بتأجيج الأوضاع وخلق مناخ عمل مضطرب داخل المديرية.

هذا وفشلت مديرية الثقافة في مواكبة حالة الانفراج التي صاحبت إجراءات التخفيف من التدابير الإحترازية لمواجهة الوباء، فباستثناء مهرجان الدراما التلفزية الذي ينظمه أحد موظفي المديرية بغطاء جمعية العرض الحر التي يرأسها، لم تعلن المديرية عن أي برنامج لخلق تنشيط ثقافي بالمدينة، حيث لم تعلن إلى حدود الساعة عن موعد تنظيم مهرجان وليلي، ومهرجان أحيدوس والمعرض الجهوي للكتاب، وكذا برمجة عروض مسرحية، وهي كلها أنشطة كانت تعتبر بمثابة مواعيد ثقافية حصرية دأبت على تنظيمها كل سنة مديرية الثقافة بمكناس خلال فترة ما قبل كورونا.