عمالة مكناس تحسم الجدل بخصوص مصير سوق سيدي بوزكري وتجاره يعلقون آمالاهم بوعود المنتخبين

قرار العمالة، كشفت عنه في مراسلة جوابية على مراسلة تقدمت بها جمعية النهضة لتجار ومهنيي سوق سيدي بوزكري، حيث أكد فيها الكاتب العام للعمالة أن السلطات المحلية أشرفت على مجموعة من اللقاءات من أجل مناقشة كافة المشاكل والقضايا المرتبطة بالمقر الجديد للسوق الأسبوعي على مستوى طريق الحاج قدور، وهي الاجتماعات التي خلصت إلى اتخاذ مجموعة من القرارات تهم أشغال التهيئة الواجب اتخاذها لمعالجة وضعية السوق.

وأكد الكاتب العام لعمالة مكناس، من خلال نفس المراسلة، التي توصل موقع “برلمان.كوم” بنسخة منها، ردا على مقترح إعادة فتح المقر السابق للسوق بمنطقة سيدي بوزكري إلى حين انتهاء أشغال تأهيل السوق الجديد، “قرار لا رجعة فيه”، داعيا أعضاء جمعية تجار السوق إلى أن يضعوا نصب أعينهم على الإصلاحات الخاصة بتهيئة سوق “صوريا”.

وحسب مصدر لموقع “برلمان.كوم”، فرسالة سلطات عمالة مكناس الجوابية، كشفت بالملموس زيف الوعود الانتخابية التي قدمتها مجموعة من الأحزاب السياسية لتجار سوق سيدي بوزكري، حيث أكد أعضاء الجمعية في تصريحات إعلامية متفرقة، أنهم كانوا ينتظرون بفارغ الصبر أن تدرج نقطة إعادة فتح السوق خلال كل دورة من دورات المجلس الحالي، وهو ما يفسر مواظبتهم على حضور أشغال هذه الدورات وحرصهم على تذكير من باعهم الوهم بوعودهم.