حملة تشهير تستهدف مدرسة عمومية بمكناس : غضب نقابي ومديرية التعليم تلتزم الصمت

الحملة حسب مصادر لموقع مكناس بريس انطلقت بتصريحات لبعض الغرباء والمتطفلين عن المؤسسة، مرفوقة بتصريحات أخرى لبعض الأمهات، تنهل في مجملها من قاموس لغة الشارع، حيث أتيحت لهم بشكل يضرب في العمق أخلاقيات مهنة الصحافة فرصة النيل من حرمة المدرسة وأطرها الإدارية والتربوية.

ورغم التصريحات الخطيرة الموثقفة في فيديو منشور على إحدى القنوات الالكترونية، لم تكلف المديرية الإقليمية عناء إصدار بيان حقيقة، أو إيفاد لجنة للمؤسسة المعنية من أجل الوقوف على حقيقة الأوضاع، والعمل على وضع حد لحملة التشويه والتشهير التي تعرضت لها المؤسسة، من خلال متابعة المتورطين قضائيا، تاركة أطرها الإدارية والتربوية في مواجهة مباشرة مع هؤلاء المتطفلين.

هذا واستنكرت الجامعة الوطنية للتعليم والجمعية المغربية لمديري التعليم الابتدائي، حملة التشهير التي تعرض لها أطر مؤسسة بن مالك بحي سيدي بوكري، حيث عبرا في بلاغ لهما،توصل مكناس بريس بنسخة، عن دعمهما لأطر المؤسسة الإدارية والتربوية، داعين مديرية التعليم الى تحمل مسؤوليتها لردع وعدم التساهل مع مرتكبي هذه التجاوزات صونا لحرمة المدرسة العمومية.

 من جانبه استنكر عبد المالك عبابو، نائب رئيس الفيدرالية الوطنية المغربية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، في تصريح له، حملة التشهير التي استهدفت المؤسسة واصفا مقترفيها بالمتهورين وأن عددهم لا يتجاوز ثلاثة أشخاص.