عامل عمالة مكناس يتفقد مجموعة من أوراش تأهيل و تثمين المدينة العتيقة

متابعة ميدانية للوقوف داخل أوراش الاشتغال على المنجزات المتكاملة وحدودها النسبية، وكذا احتساب مراحل التنفيذ، وتقدم الأشغال. متابعة ميدانية من السيد العامل للمواكبة و الوقوف عند حجم الإجابة عن مجموعة من التساؤلات، وعند مواصفات الإحياء والتأهيل، ومدى الاحترام التام لدفاتر التحملات في صفقات تثمين المأثور العمراني التاريخي بمكناس.

زيارة عامل عمالة مكناس لمجموعة من مواقع التأهيل والتثمين، تحمل قيمة تراكمية من حيث مداومتها للوقوف داخل أوراش التأهيل عن سير الأشغال والمنجزات الكمية. وتحمل كذلك قيمة نوعية دالة، من حيث قيمة وحجم برنامج تثمين المدينة العتيقة، باعتباره برنامجا ملكيا بامتياز بمدينة مكناس، يروم المحافظة على المدينة العتيقة وتثمينها.

وقد عمل السيد عامل عمالة مكناس، رفقة القيمين والمسؤولين الرئيسيين عن برنامج تثمين المدينة العتيقة على الوقوف أولا عند الحلول الممكنة لتلافي بعض الصعوبات المستجدة والناشئة. وكذا المتابعة الميدانية التي يناقش فيها السيد العامل كل المعيقات مع المسؤولين عن ورش تأهيل وتثمين المدينة العتيقة، وتوثيق مجموعة من الملاحظات الوصفية والميدانية، لأجل تعميق النقاش حولها، وإيجاد الحلول الممكنة لها داخل اللجنة الإقليمية باستفاضة، وباعتماد التنسيق والتطابق .

اليوم (05 مارس2022)، كانت مجموعة من المحطات بالمدينة العتيقة، قد عرفت زيارة السيد العامل الميدانية، عبر نقط متعددة، انطلاقا من مسجد النجارين، باب منصور، علوية باب منصور من جهة (باب لالة عودة/ المكتبة العمومية قديما)، قبة السفراء ، حبس قرى، باب الرايس، الدار الكبيرة...

كانت بحق زيارة وقف فيها الجميع برئاسة السيد العامل، عند ملامح التغييرات الايجابية، والملمح الجديد للمأثور التراثي بمكناس. كانت بحق زيارة ميدانية لكنوز تاريخية تتحرك نحو الإحياء والتأهيل، والعودة بجمالية وبرؤية إعادة التوظيف للمأثور العمراني بمدينة مكناس.