اللواء الأخضر يرفرف في سماء مجموعة مدارس حاجة بالمديرية الإقليمية بمكناس

وتحرص المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بمكناس على كسب رهانات المشروع البيئي الإقليمي وذلك عبر مدخل التوعية والتحسيس، وإدماج البعد البيئي ضمن عناصر مشروع المؤسسة المندمج والمواد الحاضنة، وكذا عبر مدخل التأطير والتكوين وذلك من خلال تكوين منسقات ومنسقي الأندية البيئية، وتأطير التلاميذ أعضاء الأندية البيئية بالمؤسسات التعليمية في مجال التطبيق المنهجي السليم لبرنامج المدارس الإيكولوجية، ومجال التحقيق الصحفي والصورة الفوتوغرافية، فضلا عن أن هذا المشروع البيئي الإقليمي يحفز على المشاركة المكثفة والنوعية لجميع المؤسسات التعليمية في مختلف المسابقات والتظاهرات البيئية، من خلال التوثيق والتقاسم، وتثمين الممارسات البيئية الجيدة، لتحقيق رهان مؤسسات تعليمية نظيفة، جميلة وجذابة.

وفي معرض مداخلة الدكتورة وفاء شاكر الافتتاحية أكدت:" يحق لنا أن نفتخر بما حققته مؤسساتنا التعليمية الابتدائية في برنامج المدارس الإيكولوجية، الشيء الذي أهل مديرتنا الإقليمية لتحتل مكانة جد مشرفة على المستوى الجهوي والوطني بحصول مؤسستين (02) خلال الموسم الدراسي 2019-2020 على اللواء الأخضر، وحصول ثلاثة مؤسسات (03) على الشهادة الفضية، وحصول سبع (07) مؤسسات على الشهادة البرونزية، فيما حصلت مؤسسة (01) على اللواء الأخضر، ومؤسستين (02) على الشهادة الفضية ومؤسسة أخرى على الشهادة البرونزية خلال الموسم الدراسي 2020 – 2021 . أما على مستوى مباراة " الصحفيون الشباب من أجل البيئة " فلقد حصلت مؤسساتنا التعليمية على 68 شهادة تقديرا لمشاركتها المتميزة في مجالي التحقيق الصحفي والصورة الفوتوغرافية".

و شهد اليوم أنشطة وفقرات فنية، ومعارض بيئية من إنتاج تلاميذ مجموعة مدارس حاجة، كما تم رفع اللواء الأخضر بالمؤسسة، فضلا عن تقديم مجموعة من الشهادات لكل المؤسسات المشاركة في مجال التطبيق المنهجي السليم لبرنامج المدارس الإيكولوجية، و في مجال التحقيق الصحفي والصورة الفوتوغرافية.

حضر مراسيم الأنشطة، رئيس جماعة عين عرمة؛ وقائد جماعة عين عرمة؛ والأطر الإدارية والتربوية على اختلاف مهامهم ومواقعهم؛ وفعاليات من المجتمع المدني؛ وممثلو وسائل الإعلام؛ وأطر وتلاميذ المؤسسة المحتضنة لهذا النشاط البيئي. وفي ختام هذا الحفل البيئي، توجهت السيدة المديرة الإقليمية، بالشكر الموصول إلى كل الأطر الإدارية والتربوية ولكل الشركاء، كل من موقعه، على انخراطهم الإيجابي في إنجاح ورش التأهيل المندمج لمؤسساتنا التعليمية، وعلى إسهامهم في التنزيل الأمثل لمختلف البرامج البيئية التي تطلقها مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة بشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والتي تروم تطوير مهارات التلاميذ، ومعارفهم حول القضايا البيئية، وتطوير قدراتهم المعرفية في مختلف المحاور المطروحة للاشتغال خاصة ما يتعلق بتقليص استهلاك الماء والطاقة والتدبير الجيد للنفايات.