آخر الأحداث والمستجدات 

تنافسية المقاولة في ظل الأزمات موضوع مؤتمر دولي بجامعة الأخوين بإفران

تنافسية المقاولة في ظل الأزمات موضوع مؤتمر دولي بجامعة الأخوين بإفران

اختتمت بجامعة الأخوين بمدينة إفران، نهاية الأسبوع الماضي، الدورة الثالثة من المؤتمر الدولي الذي تنظمه الجمعية المغربية للتسيير (AMG) حول تنافسية المقاولة في ظل الأزمات.

 

نظم هذا المؤتمر بشراكة مع كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية-أكدال، التابعة لجامعة محمد الخامس بالرباط، والمعهد العالي للتجارة وإدارة المقاولات (ISCAE)، وجامعة الأخوين بإفران.

 

وناقش جمع من الأكاديميين والمهنيين سعى المؤتمر إلى تحسيس المقاولات المغربية بأهمية مبدأ التحدي خلال المسار المقاولاتي، مع الدعوة إلى ممارسات تدبيرية قادرة على مواجهة الأزمات.

 

واعتبر المؤتمر الأزمة الاقتصادية الناتجة عن جائحة كورونا “بمثابة تحدٍّ جدي بالنسبة للمقاولات المغربية”، مما اقتضى “تبادل الخبرات بصدده، وفحص الآراء ذات الصلة”.

 

وخلص المؤتمر إلى أن التحديات الجديدة أمام الفعالية والتنافسية تفرض حاليا “تفكيرا ناضجا يتأسس لا فقط على المظاهر التجارية، ولكن أيضا على المظاهر التنظيمية والبنيوية”، مما يعني “البحث عما يتيح للمقاولات التمكن من أدوات التأقلم والعمل من أجل بلوغ مستوى ديمومة الفعالية والكفاءة، استقرار يشمل الرصيد الاقتصادي والتاريخي والثقافي والاجتماعي للمقاولة، ويؤهلها لمواجهة إكراهات الأسواق العالمية”.

 

ونبه المؤتمر إلى أن “تطور المقاولة خارج السوق المحلي لا يعني فقط مجرد ارتفاع في رقم المعاملات”.

 

وتابع المصدر ذاته: “بغض النظر عن الأزمة الاقتصادية الناتجة عن جائحة كورونا، وانطلاقا من فرضية أن حدوث الأزمات الكبرى قد يتكرر بشكل متزايد مستقبلا، وبالنظر لارتفاع المخاطر المتعلقة باضطراب سلاسل التموين في الأسواق العالمية، فإن المغرب مدعو إلى تعزيز موقعه في عدد من القطاعات الحيوية للحد من تبعيته وهشاشته إزاء الصدمات الخارجية”، و”تعزيز السيادة” عبر “تقليل التبعية التكنولوجية، من خلال إرساء استراتيجية مندمجة للبحث والتطوير والابتكار”.

 

وواصل قائلا: “إن بلادنا مطالبة بالعمل على المدى المتوسط والطويل على التحول من مستهلك للمعرفة إلى منتج لها، في المجالات العلمية وفي تكنولوجيات المستقبل، بالنظر للترابط القائم بين النهوض بالابتكار وتعزيز تنافسية الاقتصاد”.

 

ودعا المؤتمر إلى تطوير تنافسية المنتوجات والخدمات المغربية بتحسين جودتها وقدرتها على الابتكار، من أجل “مواجهة المنافسة الخارجية، وجلب المقاولات الأجنبية والحفاظ على حصة البلد من السوق، والتوسع داخل أسواق جديدة، فضلا عن التحول إلى اقتصاد دولي”.

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : هسبريس
المصدر : هيئة تحرير مكناس بريس
التاريخ : 2022-02-28 22:58:00

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إعلانات 

 إنضم إلينا على الفايسبوك