عمال مصنع استفاد من دعم عمومي ضخم بمكناس يواصلون الاحتجاج بسبب عدم صرف أجورهم

نفاذ صبر المحتجات واحتجاجهن بهذه الطريقة التصعيدية، جاء بعد توقف صرف أجورهن لمدة أربعة أشهر، في الوقت الذي تسابق فيه سلطات عمالة مكناس الزمن من أجل إيجاد حل مستعجل لإعادة تشغيل هذه الوحدة الإنتاجية، التي عرفت عدة اختلالات منذ بيعها قبل ست سنوات وتغيير اسمها التجاري ومالكيها ومسيريها.

هذا ويعتبر ملف هذه الوحدة الإنتاجية من بين أبرز الملفات الاجتماعية الحارقة الموضوعة على طاولة عامل عمالة مكناس، نظرا لكون عدد المتضررين من المشاكل التي تعرفها يزيد عن 500 عامل جلهم نساء.

تجدر الإشارة إلى أن جماعة مكناس ومجلس جهة فاس مكناس ومعه الصندوق الوطني الاجتماعي قاموا في وقت سابق بتقديم دعم مالي مهم لهذه الوحدة الإنتاجية تعادل قيمته ما يمكن من تأسيس مصنع جديد(600 مليون سنتيم)، من أجل وضع حد لاحتجاجات عمالها ووقف الاحتقان داخلها، الذي غالبا ما تنطلق شرارته بعدم الوفاء بأداء الأجور أو دفع مستحقات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.