مسجد مركز انزالة بني عمار وتساؤلات متى سيتم افتتاحه

تساؤل لم يغفله طاقم (مكناس بريس) حيث توصل فريق الاشتغال على هذا السؤال إلى معلومات تفيد أولا: بأن المسجد سيتم افتتاحه في القريب العاجل، باعتباره تحفة معمارية فريدة تنضاف إلى الأثر المعماري الأصيل بمنطقة المولى إدريس زرهون. فيما كانت بعض الأسباب التي أجلت افتتاحه (كما ورد في تحقيقنا)، عمود نور قديم كان يحتل موضعا محاذيا للباب المسجد الرئيسي، وقد تمت إزالته نهائيا، وتم تبليط أرضية الطوار بشكل نهائي. ومن هنا فكل من تحدث لنا عن المسجد (مركز انزالة بني عمار) قدم كامل التقدير لمهندس المسجد (الفنان)، وكذا للمقاول، ولكل أيدي الصناع التقليديين المهرة، وكذا لنظارة الأوقاف بمكناس، وكل من ساهم في تحيق هذه التحفة...

 فيما السبب الثاني فيرتكز على تجهيزات المسجد من آلات مكبرات الصوت، والأفرشة الأرضية (الزرابي)، فقد تم توفيرها بالشكل الكافي و بالجودة اللازمة . وللوفاء لكل الأخبار التي استقيناها فقد يكون افتتاح المسجد (التحفة) من طرف وفد رسمي على مستوى عمالة مكناس.

مرة ثانية نقول: بأن هذا المسجد يعتبر تحفة (معمارية وفنية فريدة بالتفرد) في مركز انزالة بني عمار، والذي يحمل تلك اللمسات التقليدية بامتياز الهندسة الراقية والحديثة. يحمل زخرفة من الروعة مما كان، حتى أننا قلنا:" بأنه تحفة فريدة بقرية صغيرة غير مرتبة ولا مهيكلة بتمامها".

تحفة تعجب الناظر، وتضع المصلي في خشوع تام، وتلقي به ضمن الحلول الرباني. وقد يشد زخرف الراقي الجميع للصلاة ومداومة لزومه ، والسماع إلى فقيه منبره. مسجد أسس بكل المواصفات التامة، وبمرافق النظافة المزودة بالماء الساخن، والتجهيزات الحديثة. مسجد في علوية النساء، تجده فضاء منيرا عازلا عن الرؤية، وبتنميقات خشبية تقليدية، وفضاءات لتحفيظ القرآن الكريم، ومحو الأمية.  

حقيقة ونحن في زيارة ثانية لهذا المسجد (التحفة)، استحضرنا أن تحظى فضاءات القرية بنفس العناية والاهتمام بتنظيف مكوناتها بالهيكلة والترتيب، وهيكلة الطرق والأحياء، والعناية بالمجالات البيئية والاجتماعية.