إغلاق تعاونية الحليب الجيد ومصير غامض لعمال فرعها بمكناس

وفي اتصال لأحد العمال بفرع مكناس، تساءل عن مصيره ومصير زملائه بعد هذا القرار، بسبب الغموض الذي ظل يلف التعاونية منذ سنوات، بسبب ادعاءات  بالاختلاس وسوء التدبير من طرف المسؤولين على مكتبها.

وكان الفلاحون المساهمون، و كذا موزعوا  الحليب قد اتهموا في مناسبات سابقة، المشرفين على التعاونية بالإختلاس والاغتناء غير المشروع، خصوصا بعد تقويت التعاونية لشركة خاصة دون استشارتهم.

وقد بلغت أرباح التعاونية أرقاما مهمة، فقد وصلت المداخيل سنة 1991 إلى 345142856.02 درهما، و 314323171.47 درهما خلال سنة 1990 وهو رقم قياسي.

وأفاد العمال بأنهم أصبحوا عرضة للتشرد، بعد القرار الذي طبق يومه السبت، وأنهم وجدوا أنفسهم أمام وضعية جديدة تتطلب منهم إجراءات طويلة ومعقدة للحصول على حقوقهم، على غرار باقي زملائهم في مختلف فروع التعاونية.

الصورة من احتجاجات سابقة ضد التعاونية