مندوبية الصحة بمكناس تنظم يوما علميا بشراكة مع معهد IPFOPS في إطار البرنامج الوطني للكشف عن سرطان الثدي وعنق الرحم

انطلق الحفل بكلمة لمندوب وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، الدكتور خالد سنيتر، رحب فيها بالحاضرين، مؤكدا خلالها على أهمية الحملة التي تعتبر من بين المحاور الأساسية للمخطط الوطني للوقاية من سرطان الثدي وعنق الرحم.

وفي كلمة لها بالمناسبة، عبرت الدكتورة ماجدة البارودي،مديرة المعهد الخاص للتكوين في مهن الصحة IPFOPS MEKNES، عن شكرها لكل من ساهم في تنظيم هذا النشاط، مؤكدة في نفس الإطار على كونها تشعر بالفخر والاعتزاز لمشاركة طلبة وأطر المعهد في هذا البرنامج الذي يعتبر ترسيخا لقيم المسؤولية الاجتماعية والمهنية، التي أصبحت جزء لا يتجزأ من برنامج التكوين في المعهد.

وفي ذات السياق، أكدت الدكتورة ماجدة البارودي على كون المسؤولية الاجتماعية للجامعات التكوينية تعد مفهوما جديدا يتمثل في إدراك المؤسسة خارج وظيفة التكوين والتدريس، لمراعاة الركائز الثلاث للتعليم العالي والتكوين وهي روح المقاولة والبحث العلمي وخدمة المجتمع، مؤكدة على كون صقل المهارات لا يتجلى فقط في التكوين، وإنما في المسؤولية اتجاه المجتمع والبيئة المحيطة بنا.

وقالت الدكتورة ماجدة البارودي، في ذات الكلمة على كون معهد إبفوبس الذي تشرف على إدارته يعمل جاهدا منذ 19 سنة، من خلال تجنيد كافة إمكانياته وبشراكة مع مختلف الفاعلين من القطاعين العام والخاص، على جعل المسؤولية الاجتماعية في صلب اهتماماته، وهو ما يتجلى في سلسلة المبادرات والمشاريع الغير الربحية التي انخرط فيها المعهد.

وكمثال حي للمبادرات التي انخرط فيها معهد إبفوبس، استعرضت السيدة ماجدة البارودي جزء منها، كعلى سبيل المثال : مشاركة المؤسسة من خلال 116 طالب ممرض متعدد الاختصاصات ومساعد ممرض، في الحملة الوطنية للتلقيح ضد كوفيد19؛ تنظيم حملة للتبرع بالدم بفضاء المعهد بشراكة مع المركز الوطني لتحاقن الدم؛ دعم الموارد البشرية للمؤسسات الإستشفائية؛ مشاركة 43 طالبة من شعبتي التمريض والقبالة لتعزيز فريق عمل المشرف على الحملة الوطنية للكشف المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم، الى جانب تنظيم العديد من التكوينات والندوات والحملات التحسيسية لفائدة فئات مختلفة من المجتمع.

هذا وتميز اللقاء بعرض للدكتور الكبوس مصطفى، متخصص في الانكولوجيا الطبية بمكناس، استعرض فيه أهمية التشخيص المبكر في العلاج من السرطان الثدي والرحم، الى جانب استعراضه للخصائص التي تميز هذا الداء ومختلف أنواعه،حيث تضمن عرضه خلاصات سلسلة من الدراسات الدولية حول هذا الداء الذي يستهدف النساء، مشيرا الى أهمية الحملات التحسيسية والاستباقية للكشف عنه، في استجابة الحالات المكتشفة مبكرا لجميع مراحل وأنواع العلاج.

من جانبه قدم الدكتور محمد خشوع رئيس مصلحة شبكة المؤسسات الصحية بمكناس، عرضا حول البرنامج الوطني للكشف المبكر عن السرطان في ظل جائحة كورونا، مستعرضا بالأرقام بعض الاحصائيات المرتبطة بمرضى السرطان، خاصة سرطان الثدي، محليا و وطنيا وعلى الصعيد العالمي.

هذا واختتم النشاط بتكريم مجموعة من الأطر الطبية والتمريضية وكافة المساهمين في إنجاح الحملة الوطنية للكشف المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم بمختلف المستوصفات والمراكز الصحية على مستوى عمالة مكناس.

هذا واختتم النشاط بتكريم مجموعة من الأطر الطبية والتمريضية وكافة المساهمين في إنجاح الحملة الوطنية للكشف المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم بمختلف المستوصفات والمراكز الصحية على مستوى عمالة مكناس.